شهد عدد من مدن ومراكز محافظة الشرقية اشتباكات بالأسلحة النارية وتراشق بالطوب والحجارة بين الأهالي والإخوان علي خلفية ترديدهم شعارات مستفزة وحدثت حالة من الكر والفر بالشوارع وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل واصابة ستة أشخاص. وفي مدينة الزقازيق وبعد خروج الأهالي في مسيرة من أمام مسجد الفتح بالزقازيق المجاور لمسكن الرئيس المعزول د. محمد مرسي وقعت اشتباكات بين الإخوان والأهالي الرافضين لشعاراتهم وحدث تراشق بالطوب والحجارة وكر وفر وتم تفريق مسيرتهم وأصيب خمسة أشخاص. وفي قرية الديدامون مركز فاقوس واثناء قيام الإخوان بمسيرة بشوارع القرية وترديدهم هتافات ضد الجيش والشرطة اعترض الباز السيد متولي 54 سنة موظف بالتربية والتعليم والأهالي علي ذلك مما أدي لحدوث مشادة كلامية أسفرت عن سقوط الموظف علي الأرض لفظ علي إثرها انفاسه الأخيرة بعد اصابته بغيبوبة سكر مما أثار حفيظة الأهالي فحطموا أربع نوافذ لبيوت عناصر من الإخوان واثناء تشييع الجثمان تمكن المقدم محمد عبدالعظيم رئيس مباحث مركز فاقوس باشراف العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية من السيطرة علي الموقف. وفي بلبيس حدثت حالة من الذعر بعد الابلاغ عن وجود جسم غريب بجوار قاعة افراح وانتقل خبراء المفرقعات للمكان وتم عزله وبالفحص تبين سلبية البلاغ.