فشل الإخوان قبل ساعات من الاحتفال بالذكري الاربعين لانتصارات أكتوبر في اقتحام ميادين التحرير ورابعة العدوية وسفنكس والاتحادية بعد أن تصدت قوات الأمن والاهالي لهم واجبرتهم علي الهروب مما أدي إلي سقوط 4 قتلي و19 مصابا. كان المئات من الإخوان قد حاولوا اقتحام ميدان التحرير من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض وتصدت لهم قوات الأمن المتواجدة أمام المتحف المصري بقنابل الغاز المسيل للدموع. اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وانصار الإخوان بكورنيش النيل ناحية السفارة الأمريكية وشارع قصر العيني الفرنساوي.. بعد أن أغلقت قوات الأمن الطريق أمامهم ومنعتهم من الوصول إلي التحرير.. حيث قطع العشرات منهم الطريق أمام حركة مرور السيارات وأشعلوا النيران في عدد من اطارات السيارات لمنع تقدم قوات الأمن نحوهم. سادت حالة من الكر والفر بين الإخوان والقوات وتبادل كل منهم إطلاق النار.. واغلقت المحلات التجارية أبوابها أمام المواطنين خشية اقتحامها وتعرضها للنهب والسلب. ومع مرور الوقت نجحت قوات الأمن والعمليات الخاصة بالتعاون مع الأهالي في اجبار الإخوان علي التراجع والفرار إلي منطقة المنيل. علي الجانب الآخر أنهي العشرات من جماعة الإخوان المحظورة تظاهراتهم في شارعي جامعة الدول العربية ومحي الدين أبوالعز بالمهندسين وشارعي مصدق والسد العالي بالدقي بعد أن تصدت قوات الأمن لهم بالقنابل المسيلة للدموع ومنعهم من الوصول إلي التحرير. رفع الإخوان لافتات مكتوبا عليها "نعم للشرعية" وصوراً لمرسي وأعلام رابعة الصفراء.. ورددوا هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة منها "الداخلية بلطجية" و"يسقط حكم العسكر" و"مش عاوزين تحكمنا بياده". كما عاد الهدوء إلي محيط ميدان رابعة العدوية وقصر الاتحادية بعد أن أغلقت قوات الأمن جميع الطرق المؤدية لهم بالمدرعات والمتاريس والأسلاك الشائكة لمنع وصول الإخوان وتجدد الاشتباكات.