طالب الأهالي بأبو قرقاص بأن يأخذ القانون مجراه الطبيعي في التعامل مع اطراف الحادثة التي شهدتها أبو قرقاص البلد والتي أخذت بعداً طائفياً. أكد الشيخ جلال عبداللطيف عضو الجماعة الاسلامية أن الأهالي طالبوا بالقصاص العادل عن طريق القانون وعدم المساس بأحد من الابرياء سواء كان مسلماً أو مسيحياً. وأكد الأهالي رفضهم التعدي علي الممتلكات سواء الخاصة أو العامة مشيراً إلي أن هناك من يريد اشعال الفتنة بين طرفي الأمة. كما طالب بنزع الأسلحة الموجودة في حوزة البعض وأكد ان الجماعة الاسلامية ترفض تحويل الواقعة إلي صراع طائفي. وأضاف خالد عبدالفضيل ان ما حدث مؤخراً سببه أن هناك من يريد التفرقة بين المسلمين والمسيحيين وان الوضع في غاية الخطورة لذا فان شباب القرية عقدوا اجتماعات مستمرة من أجل التوصل لحل للأزمة.. وكثف الأمن تواجده داخل القرية كما تجري اجتماعات مكثفة لمجموعة من الحكماء من أهالي أبو قرقاص البلد من أجل التوصل إلي حلول سريعة للأزمة. وأضاف الشيخ خاطر محمد قطب واعظ عام بمركز أبو قرقاص بأن هذه الأحداث مؤسفة لا ترضي أحداً لأن الدين الاسلامي يرفض العنف واذا حدث اعتداء من غيرنا علينا لابد من ان ندافع عن انفسنا وهذا حق مشروع وان كل ما يحدث هو احداث متراكمة مع بعضها اساساً وان ذلك له تداعيات قديمة ولكن يحد ث من بعض رجال الدين المسيحيين أو المسلمين المتشددين بوضع افكار غير سليمة وغير سمحة ولابد من رجال الدين ان يعلموا الناس المحبة ونحن كمسلمين من يوم ان دخل عمرو ابن العاص فكلنا واحد وانا متفائل جداً واحساسي في الفترة القادمة أننا في تحسن دائم وان مصر بتاريخا تتعايش ويتعايش فيها الجميع في هذا الوطن. وطالب بمحاسبة من تسبب في هذا الأمر ومعاقبة المخطيء بسرعة. وقال الشيخ علي محمد هاشم امام مسجد بأبو قرقاص ان ما يحدث الآن في أبو قرقاص لا يرضي أي دين لأن الناس لابد ان تعيش مع بعضها بالحب ولكن بعض المتطرفين من الطرفين يقومون بتأجيج المشاعر والفتن ونحن نطالب الجانبين بالتهدئة حتي تنهض الأمة لأن مصر بلد الكل وان شاء الله ستكون خطبة الجمعة اليوم لا لتأجيج الفتنة ولابد من اخمادها.. والنداء بالمحبة والتعايش مع الآخر. وقال مسعود سيد محمد محاسب ان محاسبة المتسبب في هذا الحدث باسرع وقت ممكن سينهي الازمة فوراً ويتم اعادة أبو قرقاص البلد كما كانت عليه قبل الاحداث لاننا جميعاً أخوة مسلمين ومسيحيين ونحن بعد الثورة لازم نساعد الثورة ونخمد الفتنة.