نشأ سائق العياط في أسرة ريفية بسيطة بمحافظة السادس من أكتوبر وكان ترتيبه الرابع بين أشقائه حاول والده الذي يكافح من أجل لقمة العيش أن يوفر له الحياة الكريم ولكنه خيب ظنه وفشل في دراسته واتجه إلي طريق الشيطان من أجل تحقيق الثراء السريع ونسي كل ما تعلمه من خلق علي يد والده الذي كان يضرب به المثل في بلدته من حسن تعامله مع الآخرين. اتجه السائق إلي مدينة 6 أكتوبر وعمل مع أحد السباكين لكنه فشل في تعلم مهنة أيضاً فلم يجد أمامه سوي طريق الشيطان وجلس مع أصدقاء السوء يتناول معهم المخدرات بكافة أنواعها وفجأة عرض عليه أحد الأصدقاء الاشتراك معهم في تجارة المخدرات وسرعان ما وافق السائق دون تردد ولمروره بضائقة مالية وإحساسه بأن حلمه علي وشك أن يتحقق ويكون من الأثرياء ويقيم في أرقي المناطق. وبالفعل بدأ في توزيع سمومه علي المدمنين من الشباب والفتيات بمنطقة أكتوبر حتي سقط بقيامه بالاتجار في المخدرات. وردت معلومات إلي المقدم أيمن الشرقاوي رئيس مباحث قسم شرطة ثاني أكتوبر بقيام السائق "إبراهيم.ح" 25 سنة بالاتجار في المخدرات وجلب كميات كبيرة من الصعيد لتوزيعها علي المدمنين ب 6 أكتوبر. بإخطار اللواء أسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية لأمن 6 أكتوبر بالواقعة علي الفور كلف اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بسرعة القبض علي المتهم وبحوزته المخدرات. أكدت تحريات الرائدين فوزي عامر وأحمد سمير معاوني المباحث ان المتهم من إحدي قري العياط وترك مسكنه بعد ان فشل في دراسته وتعرف علي أصدقاء السوء وتاجر معهم في توزيع المخدرات وتبين ان المتهم سبق اتهامه في قضيتين سرقة وإحراز سلاح بدون ترخيص. بعد إعداد الأكمنة تمكن العميد رضا العمدة رئيس مباحث قطاع وسط 6 أكتوبر من إلقاء القبض علي المتهم وبحوزته 8 كيلو بانجو و5 آلاف جنيه وهاتفين محمول وسيارة كان يقودها وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة. تم تحرير محضر بالواقعة واحيل المتهم إلي نيابة 6 أكتوبر التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة الاتجار في المخدرات.