حققت شركة الحديد والصلب المصرية خسائر قدرها 867.7 مليون جنيه خلال العام المالي الاخير 2012/2013 وذلك مقابل خسائر قدرها 401.7 مليون بنسبة زيادة تجاوزت 100% وكان مجلس إدارة الشركة برئاسة المهندس محمد سعد نجيدة قد اعتمد القوائم المالية المعدلة للشركة قبل أيام. أشار "نجيدة" إلي أن العام الماضي شهد انخفاضا في كميات الإنتاج علي خلفية تراجع كميات فحم الكوك المورد من شركة الكوك بنسبة 40% من الكميات التي ينص العقد علي توريدها.. مشيرا إلي توريد كميات تراوحت بين 450 إلي 500 طن يوميا من الفحم الخشن بدلا من الكميات المنصوص عليها بالعقد والتي تتراوح بين 1800 و2000 طن يوميا. أوضح أن الأفران العالية والمحولات الاكسجينية تأثرت نتيجة توقف الإنتاج حيث زادت استهلاكات الطاقة لكل طن صلب وزادت كميات الحراريات المستخدمة فضلا عن عدم تشغيل الأفران العالية بصفة منتظمة مما أثر سلبا علي تشغيل قطاعات الدرفلة المختلفة كما أثر سلبا علي نتائج الأعمال والقوائم المالية للشركة وبحسب رئيس شركة الحديد المصرية فقد أدت حالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد إلي التأثير علي عمليات الاستثمار وتنفيذ المشروعات الاقتصادية وبالتالي عمليات التشييد والبناء فضلا عن ركود السوق العالمي نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تجتاج دول الاتحاد الأوروبي مما أدي إلي تراجع الطلب علي منتجات الشركة.