بحث منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع ممثلي عدد من الهيئات التنموية التابعة لمنظمة الأممالمتحدة والعاملة داخل مصر حيث استعرض الجانبان مستقبل التعاون المشترك بين مصرپوالمنظمة وسبل الإستفادة من المشروعات التنموية المقرر إقامتها في مصر بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة وهيئاتها المختلفة. قال الوزير ان الحكومة حريصة علي دعم التعاون المشترك بين مصر وكافة المنظمات الدولية خاصة تلك المنظمات ذات التوجه التنموي والتي تسهم في تنفيذ برامج متنوعة وواضحة لتنشيط المنظومة الاقتصادية إلي جانب الإستفادة من نقل الخبرات والتكنولوجيا المتطورة لحل مشكلات القطاعات الصناعية والتجارية من خلال تقديم پبرامج للدعم پالفني والتقني. وأشار عبد النور إلي إن مجالات التعاون الحالية والمستقبلية مع المنظمة تتضمن مشروعات متعلقة بالبيئة والطاقة وتنمية الموارد البشرية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والنقل . لافتاً إلي أن المنظمة تنفذ حالياً مشروعات مشتركة مع الوزارة تبلغ قيمتها 92.6 مليون دولار في 18 مشروعاً في قطاعات التصنيع الزراعي والطاقة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. أكد الوزير علي ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة أجهزة الوزارة بهدف التوصل إلي توافق حول المشروعات ذات الأولوية التي تتطلب دعم منظمة الأممالمتحدة وهيئاتها خلال المرحلة الحالية. مشيراً إلي أن الحكومة المصرية تقدر الدعم الذي تقدمه المنظمة للمشروعات التنموية في مصر. طالب الوزير بضرورة وضع مشكلة الطاقة علي رأس أولويات برامج التعاون المقرر تنفيذها بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة. مشيراً إلي أن الوزارة تولي إهتماماً خاصاً بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وكذا المشروعات المتعلقة بإستخدام الفحم في إنتاج الأسمنت إلي جانب الصناعات الحرفية والصناعات القائمة علي الإبتكار خاصة وأن مصر لديها قدرات وإمكانات كبيرة في هذا المجال الإبداعي. ومن جانبها أكدت جيوفانا سيجلي رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"پبالقاهرة إن خطط التعاون الحالي.