أكد مصدر أمني مسئول ان شهود العيان في واقعة الاعتداء علي موكب وزير الداخلية أكدوا ان صوت الانفجار كان أشبه بسقوط صاروخ كبير علي المنطقة وان المتفجرات تسببت في تطاير السيارات التي كانت علي جانب الطريق أو في الموكب ارتفعت إلي عدة أمتار في الهواء ثم سقطت مشتعلة علي الأرض وان واجهات المحلات تحولت في ثوان إلي ما يشبه الثلج الذي يتساقط وان بعضهم أشار إلي أن العبوة تفجرت بالريموت كنترول. قال المصدر انه تم الاستماع إلي عدد من المواطنين الذين أدلوا بشهادتهم التي قد تساهم بشكل كبير في التوصل إلي خيوط تقود إلي مرتكبي هذا الحادث الإرهابي وأشار ابناء الشعب الذين هرعوا إلي المكان إلي ان المشهد كان مأسوياً للغاية وان المصابين بترت سيقان واذرع بعضهم سواء من رجال الشرطة أو المواطنين الذين تصادف مرورهم في هذه المنطقة وان هناك خسائر كبيرة تعرض لها أصحاب السيارات التي تحطمت وكذا المحلات التي تهشمت واجهاتها وتلفت بضائعها. أضاف المصدر أنه تم جمع اشلاء جثة من موقع الحادث واخذ عينات منها للتحليل "دي إن إيه" في محاولة للتوصل لصاحب الجثة المجهولة وان كان له علاقة بالحادث من عدمه. أشار إلي أن إطلاق النار عقب بواقعة كانت من حراسة الوزير لتأمين نقله لمنزله قبل توجهه للوزارة. أوضح المصدر ان الانفجار نتج عن عبوة شديدة الانفجار تحوي ما يقرب من 200 كيلو الأمر الذي أدي إلي سماع صوت الانفجار علي مسافة تصل لأكثر من 8 كيلو مترات علي الأقل بعيداً عن المكان وقال ان تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية عقب الفحص المبدئي لمكان الحادث تشير إلي تورط عناصر إرهابية في ارتكاب الحادث ويحتمل ان يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن العبوة الشديدة الانفجار وضعت داخل حقيبة احدي السيارات المتوقفة علي يمين الطريق. قال مصدر بمركز الإعلام الأمني بالوزارة ان وزير الداخلية قام بممارسة نشاطه الذي كان عصر يوم أمس حيث التقي وفداً ضم رؤساء اتحادات الطلاب في 29پجامعة مصرية وأكد اللواء إبراهيم خلال اللقاء ان وزارة الداخلية تنفذ إرادة الشعب المصري وأن رجال الشرطة عازمون علي التضحية بأنفسهم من أجل حفظ أمن وأمان الوطن والمواطن ومواجهة التحديات التي لن تزيدهم إلا إصراراً في مواجهة كافة أشكال الجريمة والإرهاب مشيراً إلي أن الشرطة أصبحت بعد ثورة 30 يونيه شرطة الشعب المصري فقط وتعمل من أجل حمايته وتأمينه وليس أداة لحماية النظام. صرح اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية بأن الفحص المبدئي لموقع الحادث والمؤشرات الأولية تشير إلي انفجار عبوة شديدة الانفجار كبيرة الحجم وضعت في سيارة علي جانب اليمين للطريق وأدت إلي سقوط 12پمن رجال الشرطة من ركاب الوزير و13 مواطناً بينهم صومالية بترت ساقها وإنجليزية وطفل صغير بترت قدمه وأمين شرطة بترت ساقه وهناك رجل شرطة في حالة خطرة للغاية.