قالت وزارة الداخلية في بيان لها ، الخميس 5 سبتمبر، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ويحتمل أن يكون تفجيراً انتحاريا نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق. وأشارت تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية عقب الفحص المبدئي لمكان الحادث أن المؤشرات الأولية تُشير إلى تورط عناصر إرهابية في ارتكاب الحادث، وأن الحادث أسفر عن إصابة 10 من رجال الشرطة "عدد 4 ضابط، و6 أفراد " إصابات بعضهم حرجه. كما تعرض 11 شخصاً ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل " 7 سنوات " أُصيب ببتر بقدمه اليمنى، تم نقلهم جميعاً للمستشفيات لتلقى العلاج ..وقد عثرت الأجهزة المعنية بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها، وأسفرت الواقعة عن تحطم حوائط عدة طوابق بالعقار رقم 17 شارع مصطفى النحاس والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث، وإتلاف عدد من السيارات. وتوالى الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه ، وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الأكيد على استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء كل ما يثبت تورطه في أعمال تخل بأمن البلاد واستقرار المجتمع .