أدلي اللواء مهندس محمد عبداللطيف عبدالله منصور محافظ دمياط الجديد بحوار ل "المساء" عن تصوره لدمياط. بدأ حديثه بإطلاق شعار "معا من أجل دمياط" مؤكدا انه شعار المرحلة القادمة وأوضح قائلا: نمد أيدينا لمن يعمل معنا من كل فصائل المجتمع فمرحبا به. وأكد المحافظ علي أن تكليفه بالعمل محافظاً لدمياط مسئولية سوف يحاسب عليها أمام الله لهذا يسأل نفسه ما هو المطلوب منه أمام من كلفت بالعمل لتأدية مطالبهم وهم من أهل دمياط.. لذا سوف أقاتل من أجل تنفيذ الكلمة والوعد الذي أقوله. أوضح عبداللطيف أن ممارسته للعمل المدني منذ 6 سنوات أكسبه خبرة للمزج بين أسلوب العمل المدني والعمل العسكري ومن خلال عملي السابق كرئيس لهيئة المساحة فيعلم جيدا الكثير عن مشاكل محافظة دمياط وهي من المحافظات التي حباها الله بالتقاء النهر والبحر وهو ما تتميز به دون غيرها من محافظات مصر وينفرد نيلها بسعته ونظافته رغم فقده للأنشطة السياحية التي سنسعي لتنشيطها بطرح عملية لانشاء فنادق ومطاعم عائمة لتسهم في السياحة التجارية لدمياط وتزيد فرصة عمل لأبناء دمياط والمحافظات المجاورة ولابد من عمل خطة لتنشيط السياحة من خلال عمل مسابقات رياضية في النيل بجميع أنواعها. أضاف من أهم المشاكل التي شاركت فيها من خلال لجان لايجاد حلول لها مشكلة أراضي دمياط المملوكة لوزارات كثيرة وهي الأوقاف والثروة السمكية ووزارة الإسكان وتمثل 75 من مساحة اراضي دمياط وأهمها قرار الحزر رقم 546 الخاص بانشاء ميناء دمياط البحري ومدينة دمياط الجديدة وهناك خطوات تمت في هذا الموضوع وسوف نكملها خاصة بعد أن انتهي الميناء من توسعاته. وعن المشاكل التي تهم المواطن الدمياطي أوضح المحافظ: منذ وصولي إلي دمياط وعلي مدار الأيام الماضية قمت بعدة جولات في معظم المدن والقري للتعرف علي المشاكل علي الطبيعة والتقيت المواطنين واستمعت لهم وهناك العديد من المشاكل منها ما يحل سريعا ومنها النظافة وجمع القمامة التي اصبحت قنبلة موقوتة تحت كل منزل ناتج ورش الموبيليا. قال: دمياط قلعة صناعية للموبيليا يعمل بها 80% من ابناء المحافظة وهناك مشاكل كثيرة لتلك الصناعة منها ارتفاع اسعار الخامات من الأخشاب ومواد الدهانات والتنجيد لهذا عقدت عدة لقاءات مع أعضاء الغرفة التجارية ثم لقاء مع مستوردي الأخشاب واجتمعت مع نقابة صناع الأثاث من أجل وضع حلول لتخفيض اسعار المواد الخام وهناك حلول سوف نبدأ بتنفيذها لتؤدي إلي خفض الأسعار وضرورة توفير أفران صغيرة لرش البولياستر يشارك فيها اصحاب الورش الصغيرة في الأحياء لحين الانتهاء من مدينة الحرفين بشطا. تابع قائلا: وهناك الاهتمام بمنظومة الصحة قمت بزيارة عدة وحدات صحية ومستشفيات وهناك بعض السلبيات علاوة علي النفايات الطبية والتي حجمها 4 أطنان وتمثل خطراً كبيراً خاصة أن محافظة دمياط لا يوجد بها سوي محرقة واحدة وتلك الكمية تحتاج إلي 5 محارق أخري بتكلفة 5 ملايين جنيه وهناك حلول بمشاركة المجتمع المدني للمساهمة في البدء في توفير تلك المحارق حتي ولو بدأ بتنفيذ واحدة تلك الأخري.