فجر المستشار خالد زين الدين مفاجأة من العيار الثقيل باتصاله من الأرجنتين بتأكيده الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بمشاركة البعثة المصرية بقوامها المكون من 110 أفراد في دورة العاب الفرانكفون بمدينة نيس في فرنسا في الفترة من 4 وحتي 16 سبتمبر الجاري بعد الانتهاء من حجز تذاكر الطيران علي خطوط الشركة الوطنية والتعاقد مع احدي الشركات العالمية لتوريد الملابس والانتهاء من تأشيرات البعثة وخلافه من اجراءات إدارية تم انجازها في وقت قياسي من خلال الاتصالات الشخصية التي كانت علي أعلي مستوي من الجانبين المصري والفرنسي وتدخل العديد من الشخصيات البارزة بفرنسا للحاق بالركب الفرانكفوني والمشاركة عالميا بالرغم من وصول تكليف اللجنة الأوليمبية مؤخرا بالاشراف علي اعداد الفرق المصرية للمشاركة في دورة الفرانكفون مما جعلنا نعمل ليل نهار نسابق الزمن ونعمل علي قدم وساق في ظل محاولات البعض من داخل اللجنة الأوليمبية لوضع العراقيل امام بعثة مصر ومشاركتها. أضاف رئيس اللجنة الأوليمبية في تصريحاته بأن "الكرة الآن في ملعب وزارة الرياضة" التي من شأنها التعجيل باصدار القرار الوزاري وصرف الدعم المالي للبعثة فلقد قمنا بعمل كافة التجهيزات دون دعم مالي من الوزارة حتي الآن ولم يتبق سوي ساعات علي حفل الافتتاح للبطولة التي من المفترض سفر مقدمه البعثة المصرية برئاسة الدكتور خالد حمودة اليوم ولكن لتأخر القرار مازلنا ننتظر. وهذا التأخير ناتج عن سلوكيات البعض الذين لا يرغبون في مشاركة مصر في دورتي الفرانكفون والتضامن الاسلامي وذلك لاغراض شخصية بعيدة كل البعد عن الصالح العام ومصلحة مصر ورياضييها. ووجه المستشار خالد زين الدين الدعوة للوزير الرياضي الكابتن طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة قائلا بأنه كرياضي دولي وأوليمبي سابق يعرف حق المعرفة أن هذا التأخير ليس في صالح الرياضة المصرية وبعثتها المشاركة في هذه الدورات ولابد من سرعة اتخاذ القرار اليوم علي الأكثر من الانتهاء من القرار الوزاري وصرف الدعم خاصة وان هناك العديد من مسئولي الوزارة ضمن الوفدين وشاهدوا كيف تم الانتهاء من كافة الاجراءات في وقت قياسي. فقد تم من خلال ورش عمل وموظفين باللجنة واصلوا العمل ليل نهار للخروج بافضل شكل ممكن ولقد ابلغنا الوزارة منذ الثلاثاء الماضي بالانتهاء من حجز الطيران والتأشيرات والملابس وخلافه.