أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي ان الرئيس السابق حسني مبارك يخضع حالياً لأوامر النائب العام ووزارة الداخلية. وأنه ينفذ أي أوامر تصدر إليه من هاتين الجهتين. نفت المصادر ان يكون مبارك قد استغاث بمشايخ البدو لحمايته. كما نفت مانشر عن رفض مبارك مغادرة مستشفي شرم الشيخ لأنه فقد جميع سلطاته ونفوذه. ويتم التعامل معه مثل أي متهم آخر. مع مراعاة سنه وظروفه الصحية. اشارت المصادر انه عند حلول موعد تجديد حبس الرئيس السابق سوف يتضح الموقف بشأن نقله من شرم الشيخ إلي المستشفي الطبي العالمي. من ناحية أخري أكد بدو سيناء انهم أبناء ثورة 25 يناير ويرحبون بحبس الرئيس السابق ولا يوجد أي تعاطف معه. وكانت أحدث التقارير الطبية قد أكدت استقرار الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك وأن المركز الطبي العالمي الذي يقع علي طريق القاهرة - الإسماعيلية استعد لاستقباله عقب نقله محبوسا من مستشفي شرم الشيخ. علمت "المساء" ان علاء وجمال مبارك يعيشان حالة نفسية سيئة ويتابعان أخبار والدهما من التليفزيون للاطمئنان علي صحته بل ويستقطعان وقتا لقراءة القرآن الكريم قبل أداء كل صلاة في الزاوية القريبة من العنبر. أما عن باقي النزلاء من رموز النظام السابق فقد استقرت الحالة الصحية للدكتور أحمد فتحي سرور رغم انه مازال داخل مستشفي السجن ويتابعه الأطباء بشكل جيد خاصة بعد ان وصل إلي إدارة السجن استدعاؤه للتحقيق معه غدا في أحداث موقعة الجمل.. فيما استقرت الحالة الصحية للمستشار مرتضي منصور المحجوز بمستشفي السجن وكعادته يؤكد ان الحق معه وانه لم يخطئ. حرص النزلاء من الكبار أمس علي شراء المياه المعدنية من كافتيريا السجن التي شهدت رواجا بسبب حرارة الجو.