فجرت تحريات مباحث الاسكندرية برئاسة اللواء "ناصر العبد" مدير المباحث عدة مفاجآت في واقعة مقتل "زينب عبدالرءوف عبدالواحد" 66 سنة الباحثة بمركز البحوث الزراعية بالقاهرة علي يد زوجها الذي يصغرها بعشرين عاما ويدعي "سامح عبدالتواب" مدير الشركة الدولية للتسويق ويقيمان بحي المهندسين بالجيزة.. ودلت التحريات أن المجني عليها حضرت للإقامة لدي صديقتها "نوال" 75 سنة بالإسكندرية للصلح بينها وبين زوجها الذي أقام هو الآخر لدي أحد أصدقائه بالعجمي لإصراره علي الطلاق. تبين أن المجني عليها سبق لها الزواج من آخر ولديها منه شاب وفتاة قبل أحد عشر عاما وأنها "تعشق زوجها بجنون" وقامت بتوحيد رصيديهما بالبنك ليتمكن بتوكيل منها من صرف أي أموال.. كما قام هو بدوره بتحرير توكيل لها للتعامل مع الحساب في أي وقت إلا أنها في الآونة الأخيرة أرادت فصل تلك الأرصدة وهو ما رفضه "الزوج" مطالباً بالطلاق في ظل قيامها بهذه الخطوة. كما تبين أن المجني عليها خلال جلسة الصلح بمنزل صديقتها بمنطقة سيدي جابر رفضت الطلاق وأكدت أنها لا تستطيع الاستغناء عنه مع اصرارها علي فصل الأرصدة المالية فجن جنون الزوج فتعقبت زوجته التي دخلت المطبخ لصناعة قهوة مع صديقتها واستل سكيناً من المطبخ وقام بطعنها في كتفها لكن السكين تكسرت فسارع باحضار سكين أخري وهو يصرخ وأخذ يطعنها بالصدر والوجه لتسقط علي بطنها لينهال عليها طعناً من الظهر بأكثر من 10 طعنات فاستغاثت الصديقة المسنة بحارس العقار وانتابتها نوبة هستيرية خوفاً من قتلها وهروب القاتل وسارعت قوات الشرطة إلي ضبط المتهم الذي لم يقل سوي كلمات قليلة "رفضت الطلاق" وأنا زهقت والشيطان تغلب علي "تّحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.