انتفض اهالي كرداسة وكبري عائلاتها ضد ارهاب الاخوان وانصارهم رغم التهديدات والتحذيرات. نظم الاهالي وقفة حاشدة امام قسم شرطة كرداسة لاعلان رفضهم للارهاب ودعمهم للجيش والشرطة في حربهما ضد دعاة العنف وعناصره ومموليه. ولوقف آلة الدعاية التي تحاول تشويه صورة "كرداسة" امام الرأي العام وتصويرها وكأنها "حاضنة" للارهاب ووكر للارهابيين. ردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للقوات المسلحة والشرطة مثل: "الجيش والشعب والشرطة ايد واحدة". و"يا وزير الداخلية.. كرداسة بلد سياحية". قام المتظاهرون بتشغيل الاغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت.. ورفعوا صورا للفريق اول عبدالفتاح السيسي ولافتات مكتوب عليها "معاك يا سيسي" "الجيش المصري فين" و"مصر فوق الحاقدين".. كمارفعواالهلال مع الصليب ووضعوا علم مصر بطول قسم شرطة كرداسة. ارتدي عشرات الشباب ال "تي. شيرت" الاسود "الجيش والشعب معاك يا سيسي" وشكلوا دروعاً بشرية لحماية الفتيات والسيدات من التحرش خلال مشاركتهن في فعاليات الاحتجاج. قام عدد آخر من الشباب بتوزيع استمارة لرفض اعمال العنف والارهاب ودعم استقرار مصر وتأييد القوات المسلحة علي المتظاهرين ولقيت ترحيباً كبيراً منهم.. حيث تسابقوا وتسارعوا للتوقيع عليها. اكدت عائلات زقزوق والشيخ وعامر والجابري والصعيدي ومكاوي وابوصالح والبدوي وجوهر وهارون انهم يعيشون في حالة من الرعب والخوف عقب المذبحة التي نفذتها جماعة الاخوان الارهابيين داخل قسم شرطة كرداسة. قالوا ل "المساء" انهم تعرضوا لخسائر مادية كبيرة خاصة في ظل حالة الانفلات الامني في كرداسة وتهويل وسائل الاعلام للاحداث ونشرها اخباراً غير صحيحة.. وطالبوا بتحري الدقة حتي لايتم خلط الحابل بالنابل وناشدوا الجيش والشرطة سرعة الوصول إلي الجناة المتورطين في المذبحة. اوضحوا انهم علي استعداد كامل لمساعدة قوات الامن للقبض علي الجناة وتأمين الطرق وترميم قسم الشرطة وتطويره بعد ان طالته يد التخريب والغدر وتحطيم وسرقة محتوياته كاملة وتشجير الشوارع المحيطة واعادة دهان الاسوار واعمدة الانارة بالجهود الذاتية. اكدوا انهم لن يسمحوا لاي شخص برعاية الارهاب او التستر علي البلطجية والمجرمين داخل مركز كرداسة خاصة انهم مرتبطون كلياً بالمنطقة الصناعية بابو رواش لدفع عجلة التنمية وبناء الاقتصاد القومي.