أصرت الولاياتالمتحدةالأمريكية علي توجيه ضربة عسكرية إلي سوريا خلال أيام علي الرغم من فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار بضرب سوريا رداً علي مزاعم استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين. مما أسقط 1300 شخص بينهم نساء وأطفال. نقلت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية الليلة الماضية عن ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قولها: إن المحاولة الأخيرة للحصول علي التأييد لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ضد بشار الأسد باءت بالفشل. وأن الولاياتالمتحدة ستمضي في طريقها بأي حال من الأحوال. أضافت: لا نري طريقاً للمضي قدماً إلي الأمام في ظل معارضة روسيا للقيام بأي إجراء له مغزاه ضد سوريا. والولاياتالمتحدة ستواصل مشاوراتها وستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة رداً علي سوريا خلال الأيام القادمة. في الوقت نفسه أكد سكان ومصادر بالمعارضة السورية أن قوات الرئيس بشار الأسد أخلت أغلب الأفراد من مقار قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق استعداداً لضربة عسكرية غربية. قال أحد المصادر: إن وحدات الجيش المتمركزة قرب العاصمة صادرت العديد من الشاحنات لاستخدامها فيما يبدو في نقل أسلحة ثقيلة إلي مواقع بديلة رغم أنه لم ترد تقارير عن تحرك كبير لمعدات عسكرية. فيما قد يرجع إلي القتال العنيف قرب الطرق السريعة الرئيسية. قال سكان بالمنطقة ومصدر من مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض: إن من بين المباني التي أخليت جزئياً مبني القيادة العامة للأركان في ساحة الأمويين ومبني قيادة القوات الجوية القريب والمجمعات الأمنية في حي كفر سوسة الغربي. استدعت اسرائيل قوات الاحتياطي بعد تنامي التهديدات بشن هجوم علي سوريا. وذكرت الأنباء الواردة من تل أبيب أن الاسرائيليين اصطفوا وهم في حالة عصبية للحصول علي أقنعة الغاز من مراكز توزيع الأقنعة استعداداً لحرب محتملة مع سوريا. من جهته أكد د.نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال لقائه بوفد شباب جبهة الإنقاذ رفض الجامعة لأي تدخل عسكري أو أجنبي في سوريا. أعلنت الأحزاب المصرية بالإجماع رفضها التام للضربة المحتملة لسوريا. مؤكدة أنها خطر علي الأمن القومي المصري وكارثة ستؤدي إلي اشتعال المنطقة بأكملها.