عوض الفنان يوسف شعبان غيابه عن الدراما التليفزيونية هذا العام بمسلسل إذاعي بعنوان "العريس" حيث قال: اعتدت ان أقدم كل عام عملا اذاعيا نظرا لأن الإذاعة تنمي حس خيال المستمع ويجعله يتخيل الصورة التي يريدها. أضاف: شاهدت بعض الحلقات من مسلسل "العراف" و"نظرية الجوافة" حيث اعجبت بما قدمه زملائي هذا العام من أعمال درامية. كما انني أحيي كل منتج غامر بالانتاج في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد. * ما رأيك بمستوي الدراما هذا العام؟ صراحة نظرا لسفري خارج البلاد لم أستطع أن أشاهد المسلسلات ولكن من خلال ملاحظتي لبعض الحلقات فأنا أري ان هناك مجهودا كبيرا بذل سواء في الاخراج أو التمثيل أو الانتاج. * ما هي المسلسلات التي شاهدتها ورأيك فيها؟ أعجبني جدا مسلسل "العراف" للنجم عادل امام لأن قصة المسلسل جديدة ولم تناقش من قبل وتجذب المشاهد لمتابعتها وتقريب أحداثها وأيضا مسلسل "نظرية الجوافة" للنجمة إلهام شاهين ودخلها لعالم الكوميديا وجرأة الافيهات التي كانت تمزجها بالحوار. * ما سبب غيابك عن رمضان هذا العام؟ كان من المفترض دخولي مسلسل "النمرود" والذي توقف تصويره نظرا للمشاكل التي اختلقها بعض كارهي الفن والثقافة لمنتج العمل المخرج حسني صالح وعملوا علي توريطه مع البنوك فلم يكتمل العمل. * عوضك غيابك الرمضاني بعمل اذاعي.. حدثنا عنه؟ نعم اعتدت ان أقدم كل عام أعمالا اذاعية لأنها ممتعة بالنسبة لي حيث أتذكر العمل الاذاعي الذي جمعني بالفنانة شادية في "نحن لا نزرع الشوك" وقدمت هذا العام مسلسل "العريس" قصة الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ إعداد درامي وحوار فايز رشوان. إخراج علي عبدالعال وتدور أحداثه في إطار اجتماعي سياسي حول قصة صعود شاب يعمل بالسياسة وشاركني في بطولته طارق لطفي وحنان مطاوع وناصر سيف وشريف خيرالله. * هل تري ان الإذاعة لديها جمهور كالسابق؟ بالتأكيد بالرغم من الكم الهائل للمسلسلات التليفزيونية. إلا ان الجمهور لا يشاهد بها جديدا وهذا بخلاف الأعمال الاذاعية التي تعطي فرصة للمتلقي أن يتأمل ويرسم الصورة في خياله. * ما تعليقك علي عدم وجود مسلسلات دينية هذا العام؟ هذا يدل علي ان المسئولين عن الانتاج وعن البلاد في عهد الاخوان لا يفكرون في الفن ولا أعمال درامية تظهر دعمهم للفن كما يدعون. * ماذا عن السينما؟ صراحة السينما مقدمة علي حالة هبوط شديد لأن المنتجين الذين كنا نتعامل معهم غير موجودين ومن هم موجودون قليل منهم من يحترم الفن. لذلك ركزت كل همي وطاقتي للتليفزيون وجمهوره حيث انه يقدر الفن الهادف والجاد وهو قادر علي تقييمي وهذه هي العقليات التي أحب أن أكتسبها.