انهي مئات المتظاهرين الموالين للتحالف الوطني لدعم الشرعية الليلة الماضية بميدان الشهداء بحلوان مسيرتهم الاكبر علي مدار اليوم ضمن الفعاليات التي دعا التحالف اليها انصاره لاستمرار التظاهر في اسبوع رحيل الانقلاب وجمعه "حق الشهداء للمطالبة بالافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي ورفض ما أسموه الانقلاب العسكري ضد الشرعية. قاد مئات الرجال مئات النساء في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة العصر واداء صلاة الغائب من أمام مسجد المراغي بحلوان مروراً بكفر العلو وشارع رايل حتي انضم عليها مسيرة اخري في طريقها إلي شارع الكورنيش حتي ميدان الشهداء حيث تقدمت مجموعات كبيرة من الرجال تحمل صور واعلام مصر. في الوقت الذي اصيب فيه شارع الكورنيش بأزمة مرورية بسبب المسيرة الحاشدة التي استقرت بميدان الشهداء وجاءت من أكبر المسيرات التي دعا اليها التحالف بعد فشله في جمع انصاره للمشاركة بعد تساقط قيادات جماعة الإخوان والقاء القبض عليهم. وحمل المشاركون فيها صور الرئيس المعزول محمد مرسي إلي جانب صور اشارة رابعة. واستخدموا السيارات نصف النقل للهتاف ووضع الميكروفونات عليها ورددوا الهتافات المسيئة والمناهضة إلي وزارة الداخلية والجيش مثل "الداخلية بلطجية" و "الشعب يريد إعدام السفاح". كان التحالف الوطني لدعم الشرعية قد اعلن عن انطلاق 28 مسيرة من محافظتي القاهرة والجيزة ضمن فعاليات أسبوع رحيل الانقلاب لرفض الانقلاب العسكري من مناطق مختلفة مفاجأة لقيادات الامن والبلطجية بعدما اشاعوا استهدافهم خلال الفعاليات الماضية ولاحباطها ودس البلطجية بينها لافسادها وأحداث عنف. ورغم ذلك لم يحقق التحالف الحشد المتوقع لانصاره للمشاركة في المسيرات وجاءت مسيرة حلوان الاكبر حشداً وتخطي عدد المشاركين فيها 3000 متظاهر.