طالب الاتحاد العام للمصريين في الخارج السلطات المختصة في مصر بطرد السفير القطري لديها وسحب السفير المصري من الدوحة وعدم استقبال أي وفود رسمية من قطر نظراً لمواقفها ضد مصر. ارجع الاتحاد في بيان أصدره صلاح يوسف المنسق العام للجاليات المصرية بالخارج ذلك إلي ما تقوم به حكومة قطر من تحركات مع دول الاتحاد الأوروبي من أجل توقيع عقوبات علي مصر في حالة عدم الافراج عن كل المعتقلين من الإخوان ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي. بالإضافة إلي الدعم غير المحدود الذي تقدمه للجماعات الارهابية في مصر والذي يستخدم في ترويع الآمنين والاعتداء علي المنشآت العامة. أكد المصريون في الخارج في بيانهم رفضهم لأي مبادرات صلح تحت أي مسمي من جانب أي طرف خارجي أو داخلي يكون قد تورط في أعمال عنف بعدما شاهده العالم كله من تمثيل بجثث الشهداء من أبناء الشرطة من جانب الجماعات الارهابية. في الوقت نفسه استغرب مراقبون في العاصمة الفرنسية باريس تصريحات وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية التي قال فيها خلال مؤتمر صحفي إن قطر تساعد مصر وليس "جماعة الإخوان المسلمين". وسعي وزير خارجية قطر التي وضعت كل أجهزتها الاعلامية وعلي رأسها قناة "الجزيرة" في أهبة استعداد قصوي لدعم اعتصامات الإخوان المسلمين وشن هجمات اعلامية ضد القيادة المصرية لدي القادة الفرنسيين لدعم موقف بلاده الداعي إلي ضرورة اطلاق سراح السجناء السياسيين في مصر للوصول إلي حل. ولوحظ ان العطية لم يحظ باجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند علي غرار نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل الذي ظهر امام قصر الإليزيه مع هولاند للتحدث للصحافة عن الشأن المصري. ورأي دبلوماسي في العاصمة الفرنسية ان استقبال هولاند لوزير الخارجية السعودي يعكس مدي تطابق وجهتي نظر باريس والرياض في الشأن المصري.