وسائل الإعلام والاتصال تقوم بأخطر أدوارها هذه الأيام.. منها من يراعي المهنية والحيادية لأنه ليس صاحب مصلحة وهذا من سيبقي ويستمر لأنه راعي ضميره وربه وأكل عيشه وكان أميناً في أداء رسالته.. ومنهم صاحب المصلحة الذي يريد الحفاظ علي الكرسي فقرر أن يمسك العصي من المنتصف مدعياً أن المهنية تتطلب منه عرض وجهتي النظر وليس مهما في هذه الحالة أن يراعي مصلحة البلد وأمنها والوقوف بجانب جيشها وشرطتها الوحيدان اللذان مازالا صامدان بالمنطقة العربية وجهود الأعداء والإرهابيين في الداخل والخارج مضنية للقضاء عليهما والنيل منهما.. أما النوع الثالث فهو نوعية قناة الجزيرة وقنوات القدس واليرموك والشريعة والحوار وأحرار 25 والأمة.. وسوف تنتهي الأزمة بإذن الله لكن المواقف لن تنسي ولن تغتفر. ما كل هذا الغل والحقد الذي تكنه هذه "الدولة" مديرة قناة الجزيرة لمصر ورغبتها في تدميرها بإذاعة أخبار كاذبة مفبركة ومفضوحة.. ليلة السبت فقط تابعت هذه القنوات من الواحدة صباحاً وحتي السابعة صباحاً أثناء اعتصام أفراد الإخوان بمسجد الفتح. استضافت الجزيرة سيدة منتقبة ادعت أنها زوجة العقيد عامر عبدالمقصود نائب مأمور قسم كرداسة قالت إنه إخواني وأن الأمن استدرجوه من منزله إلي القسم باتصال تليفوني وهناك قرروا التخلص منه كما استضافوا سيدة أخري ادعت أنها شقيقته.. وما هي إلا أوقات قليلة وأجد ابن وشقيق المرحوم يستنجدان في قناة دريم مع وائل الإبراشي ويؤكدان كذب الجزيرة وأن زوجة المرحوم في منزلها وغير منتقبة ولا شقيقته وأن جميع أبناء المنطقة يعرفونهما جيداً وأنهم سجلوا ما أذيع وسيحركون دعوي ضد هذه القناة فوراً بعد ذلك استمر حوار الأكاذيب طوال الليل حول طبيعة الأمر داخل الجامع في وقت تثبت فيه الصورة علي الشاشات الأخري العكس تماماً.. كل الحقائق مقلوبة دون استثناء. ** سبحان الله.. بلاد تونس وفرنسا وتركيا.. التي رأيت بنفسي من خلال سفري إليهم أكثر من مرة كيف تمارس أعمال الدعارة بها في علانية تامة في الشوارع والبيوت وتمنح النساء رخصا لذلك.. تساند وتدافع عن الإخوان.. وبلاد مثل روسيا والصين والمغرب وأذربيجان وقفوا مدافعين في الجلسة الطارئة بمجلس الأمن عن مصر وضد الإرهاب بها أما السعودية والكويت والإمارات والأردن فأقول لهم اتحدوا واعتصموا معاً ففي ذلك قوتنا جميعاً.. ويبقي توفيق الله.. ووعده بحفظ مصر وجنودها وشعبها.. إن شاء الله.