تصدي أهالي مدينة الواسطي بمحافظة بني سويف لمحاولات اقتحام أنصار الرئيس المعزول لكنيسة مارجرجس بمدينة الواسطي بعد أن ألقوا العبوات الحارقة المشتعلة عليها مما أسفر عن حرق واجهة الكنيسة وعندما سمع الأهالي صوت الطلقات سارعت اللجان الشعبية بقيادة المقدم حسن عبدالمتعال منسق اللجان الشعبية بالواسطي بالفصل بين الطرفين وكونوا سلاسل بشرية للدفاع عن الكنيسة ومنع حرقها أو اقتحامها. يأتي ذلك في ظل غياب تام من الأجهزة الأمنية التي انسحبت عقب أحداث أول أمس. في سياق آخر اعترض مئات من أنصار الرئيس المعزول المعتصمين أمام مسجد عمر بن العزيز بمدينة بني سويف طريق سيارة فارهة "كيا" وطلبوا قائدها بإبراز هويته ثم اقتادوه داخل المسجد بدعوي انه ضابط شرطة يرتدي زيا ملكيا ثم انهالوا علي السيارة بالشوم والعصي وسط توسلات أبنائه الصغار إلا انهم تجاهلوا تلك التوسلات وقاموا باضرام النيران في السيارة أمام مرأي ومسمع من المواطنين الذين لم يتدخلوا لانقاذ صاحب السيارة أو السيارة لخوفهم من الإخوان. وفي ظل غياب من الأمن وسيارات الاطفاء لاخماد الحريق بعد استيلائهم علي معظمها أول أمس بالاضافة إلي اغلاق مبني إدارة الحماية المدنية وانسحاب القوات. أكد شهود عيان ان الإخوان أعلنوا انهم اعتدوا علي صاحب السيارة وحرقها أخذا بالثأر لضحايا فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. من ناحية أخري لقي أحد أفراد اللجان الشعبية مصرعه أمس اثر تصديه لمجموعة من المجهولين أثناء اقتحام أحد البنوك ضمن عملية سطو علي 3 بنوك بمدينة بني سويف.