يناير عام 2004 وضع الأهلي الأساس الأول لفريق الأحلام بضم محمد أبوتريكة من الترسانة وإعادة البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة فريق الكرة من جديد لبدء مشوار الإنجازات والانتصارات المدوية مع توالي ضم كبار النجوم وتكوين فريق الأحلام الأحمر محمد بركات وعماد النحاس وإسلام الشاطر وفلافيو مع الموجودين بالفريق وائل جمعة وجيلبرتو وعماد متعب ومحمد شوقي وعصام الحضري وباقي اللاعبين. وبالفعل اعتبارا من موسم 2004/2005 حصد الأهلي البطولة تلو الأخري محليا وافريقيا ووصل إلي مونديال الأندية ثلاث مرات. وفي الوقت يحاول مسئولو الكرة بالأهلي إعادة تكوين فريق الأحلام من جديد للعودة للساحة بقوة بضخ دماء جديدة بأسماء لاعبين من أصحاب الخبرة والنجومية والشهرة علي نفس غرار ما حدث في عام .2004 لذا فإن هناك أكثر من لاعب من خارج النادي علي رادار الأهلي الكروي لدعم الصفوف أسماؤهم ليست خافية علي أحد والأهلي يريد الوصول إليهم بأي ثمن بحثاً عن كتابة تاريخ جديد يفوق تاريخ جيل أبوتريكة وبركات. وبالأسماء تم تحديد فريق الأحلام الجديد بلاعبين في كل المراكز وهم عبدالواحد السيد وأحمد دويدار وأحمد أوكا وحازم فتحي ووليد سليمان وحسني عبدربه وعبدالله السعيد وأحمد علي وأحمد عيد عبدالملك ومحمد زيدان. المؤكد ان نجاح الأهلي في ضم كل هؤلاء النجوم سوف يعيد فريق الأحلام إلي الحياة بكل قوة لاسيما مع خفوت نجم فريق الأحلام الحالي للعديد من الأسباب المختلفة. لكن السؤال هو هل سينجح الأهلي في إتمام كل هذه الصفقات وهل سيتمكن من توفير المقابل المادي لتغطية التكاليف المالية التي ستكون باهظة بدون أدني شك. الواقع الفعلي يعكس أكثر من صورة تصب جميعها في بوتقة واحدة وهي صعوبة اتمام الصفقات وتتمثل في ان كل هؤلاء اللاعبين مرتبطون بعقود سارية مع أنديتهم باستثناء حسني عبدربه فقط الذي ينتهي عقده مع الاسماعيلي بنهاية الموسم الحالي وبالتالي فالطريق مفتوح علي مصراعيه لمفاوضات مباشرة بين الأهلي واللاعب إذا ما رغب عبدربه في الاستمرار بالدوري المحلي وعدم الرحيل إلي الخليج وهو بما يمتلكه من امكانيات لن يجد صعوبة في العثور علي عقد خليجي. ولكن ما يسهل مهمة الأهلي ان كل هؤلاء اللاعبين سبق وأعلنوا عن وجود رغبة لديهم في اللعب للأهلي لتحقيق انجازات كروية باعتباره النادي الأكثر استقراراً والأفضل في الإمكانيات وتوفير عوامل النجاح للوصول إلي منصات التتويج. يسعي الأهلي بكل ما أوتي من قوة من أجل إنجاح صفقات فريق الأحلام الجديد وسيركز جهوده مع الأندية نفسها إنبي واتحاد الشرطة والاسماعيلي ويبقي الزمالك فهل من الممكن ان يتفاوض معه لضم عبدالواحد السيد إذا لم ينجح الأخير في فسخ تعاقده مع القلعة البيضاء. وسيعاني الأهلي بالتأكيد لضم وليد سليمان بعدما دخل مسئولو إنبي في عناد بداع ان الأهلي يريد هدم الفريق البترولي وبالمثل نجما الاسماعيلي أحمد علي وعبدالله السعيد. أما محمد زيدان الذي أعلن عن رغبته في إنهاء مشواره الكروي مع الأهلي فإن مصيره سيحدده اللاعب نفسه وقت انضمامه وارتداء الفانلة الحمراء عندما يكون لديه الرغبة في إنهاء مشوار الاحتراف. أخيراً تبقي الضربة الأكبر والأقوي وتتمثل في اللاعب شيكابالا وهو أحد أحلام مسئولي الكرة بالأهلي في ان يروا هذا الموهوب بالفانلة الحمراء وهو حلم ليس ببعيد المنال في ظل الصدام المتكرر للاعب مع إدارة ناديه وعدم توصله لاتفاق نهائي بشأن تجديد تعاقده مع الزمالك.