أعربت مؤسسة جالية المصريين الأمريكيين في الولاياتالمتحدة عن أملهم في أن تقوم الحكومة الأمريكية بتصحيح التصريحات التي أدلي بها السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندساي جراهام خلال زيارتهما الأخيرة في مصر مشيرين إلي أنها اضرت بالعلاقات المصرية الأمريكية ولم تعمل سوي علي تضخيم الصورة السلبية التي تكونت لدي المصريين الآن بشأن الولاياتالمتحدة. نوهوا بأن التوتر في العلاقات بين البلدين نشأ اساسا بسبب المحاولات المتكررة للجانب الأمريكي للتدخل في الشأن الداخلي في مصر. وأكدوا أن ارادة الشعب المصري يمكن ان تتغلب علي أي ديكتاتورية عندما يقف الشعب مع بعضه البعض من أجل تحقيق السلام والعدالة والأمل في المستقبل في واحدة من أكبر الدول والحضارات في التاريخ. جاء ذلك في بيان لمؤسسة جالية المصريين الأمريكيين في الولاياتالمتحدة الذي أعربت فيه عن أسفها لتصريحات ماكين وجراهام ووصفتها بأنها غير مناسبة وغير مسئولة. مشيراً إلي أنها تمثل تذكرة مؤلمة بالتدخل الأمريكي غير المرحب به في السياسة الداخلية الحالية في مصر. أكدت المؤسسة ان استعادة العلاقات الجيدة بين مصر والولاياتالمتحدة لا يمكن أن تتم إلا علي اساس احترام الشئون الداخلية لكل بلد. واستعداد الجانبين لدعم العدالة. أوضح رئيس المؤسسة الدكتور ماجد رياض ان زيارة ماكين وجراهام أضرت بالعلاقات المصرية الأمريكية وزادت من تصعيد توترها علي خلفية التوصيف الخاطيء لبعض المسئولين ووسائل الاعلام الأمريكية لثورة 30 يونيو 2013 علي أنها انقلاب عسكري. ونوه بأن التوتر في العلاقات بين البلدين نشأ اساسا بسبب المحاولات المتكررة للبعض في الجانب الأمريكي للتدخل في الشأن الداخلي في مصر.