أعربت مؤسسة جالية المصريين الأمريكيين فى الولاياتالمتحدة، عن أملهم فى أن تقوم الحكومة الأمريكية بتصحيح التصريحات التى أدلى بها السيناتور جون مكين والسيناتور ليندساى جراهام خلال زيارتهما الأخيرة فى مصر مشيرين إلى أنها أضرت بالعلاقات المصرية الأمريكية ولم تعمل سوى على تضخيم الصورة السلبية التى تكونت لدى المصريين الآن بشأن الولاياتالمتحدة. ونوهوا بأن التوتر فى العلاقات بين البلدين نشأ أساسا بسبب المحاولات المتكررة للجانب الأمريكى للتدخل فى الشأن الداخلى فى مصر، وأكدوا أن إرادة الشعب المصرى يمكن أن تتغلب على أى ديكتاتورية عندما يقف الشعب مع بعضه البعض من أجل تحقيق السلام والعدالة والأمل فى المستقبل فى واحدة من أكبر الدول والحضارات فى التاريخ. جاء ذلك فى بيان لمؤسسة جالية المصريين الأمريكيين فى الولاياتالمتحدة الذى أعربت فيه عن أسفها لتصريحات مكين وجراهام ووصفتها بأنها "غير مناسبة وغير مسئولة"، مشيرا إلى أنها تمثل تذكرة مؤلمة بالتدخل الأمريكى غير المرحب به فى السياسة الداخلية الحالية فى مصر. وأكدت المؤسسة أن "استعادة العلاقات الجيدة بين مصر والولاياتالمتحدة لا يمكن أن تتم إلا على أساس احترام الشئون الداخلية لكل بلد، واستعداد الجانبين لدعم العدالة". وأبدت المؤسسة أسفها لعدم ارتباط بعض القادة السياسيين الأمريكيين بالواقع والحقيقة من خلال إبداء مثل هذا السلوك الذى لا يستند إلى معلومات صحيحة تدعمه. وأضاف المصريون الأمريكيون فى بيانهم "نأمل أن تعترف حكومتنا بالخطأ الجسيم فى البيانات التى أدلى بها عضوى مجلس الشيوخ مكين وجراهام، ودعم الشعب المصرى والاحتفال معه بما أنجزه من الإثبات للعالم بأسره أن إرادة الشعب يمكن أن تتغلب على أى ديكتاتورية عندما يقف الشعب مع بعضه البعض من أجل تحقيق السلام والعدالة والأمل فى المستقبل فى واحدة من أكبر الدول والحضارات فى التاريخ".