تخلت "طبيبة" في التاسعة والعشرين من عمرها تعيش بمدينة نصر عن رسالتها السامية كطبيبة وضربت بكل المبادئ والقيم عرض الحائط واستسلمت لرغباتها الأنثوية المكبوتة وارتمت في أحضان من ظنت أنه فارس أحلامها وسلمت له نفسها وأعز ما تملك ك"فتاة" تحت مسمي "الزواج العرفي" متأثرة بزيجتها الأولي الفاشلة التي لم تستمر لأكثر من ثلاثة شهور وانتهت بالطلاق بسبب العجز الجنسي "الكامل" للزوج.. بعد إنهاء اجراءات الطلاق تعرفت علي مجموعة من الأصدقاء "شباب وفتيات" وكانوا يلتقون يومياً باحدي الكافتريات بمدينة نصر وعاشت "الطبيبة" حياتها بترف وإسراف نظراً ليسر حالتها المادية كما أنها نجلة طبيب وفي أحد الأيام عرفها صديقها "مينا" بأحد أصدقائه وهو ضابط مرور وسرعان ما نشأت بينهما علاقة وطيدة وتبادلا أرقام الهواتف وتوطدت العلاقة بينهما بشكل سريع في ظل كونه مطلقاً ويعيش بمفرده مع نجله الصغير.. وفي إحدي المكالمات بينهما طلب منها الحضور لشقته ليطفئا معاً نار الأشواق والاشتياق بينهما إلا أنها رفضت ذلك وطلبت منه أن يتزوجها أولاً لكنه أغواها ب"الزواج العرفي" وتحت تأثير الحب والاحتياج لرجل يشعرها بأنوثتها وافقت وقاما بتسليم ورقتي العرفي لصديقة مشتركة بينهما واستمرت العلاقة بينهما 5 أشهر وكانت النتيجة أن الطبيبة أصبحت حاملاً من الزوج العرفي. المفاجأة عندما قامت بإجهاض نفسها حتي لا تخسره وحتي لا يفتضح أمرها أمام والدها العجوز واستمرت علاقتها بالزوج العرفي بشكل طبيعي بعد الإجهاض وفي احد الأيام اتصلت به لتخبره باحتياجها إليه وبرغبتها في مقابلته بشقته إلا أنه رفض ذلك بطريقة أثارت شكوكها حول سبب ذلك الرفض فقررت مفاجأته بشقته وكانت المفاجأة حينما رأته يخرج من العقار المقيم فيه وبصحبته خادمة والدته فظنت أنه علي علاقة بها وتشاجرت معه وهنا كشر عن أنيابه وتحول إلي وحش كاسر وتحولت حياتها من تلك اللحظة إلي الجحيم حيث قام بالتعدي عليها بالضرب ثم أرسل لها رسالة علي هاتفها المحمول يطلب منها الدخول ل"أكونت بالفيس بوك" أعطاها إسمه وعندما فعلت ذلك فوجئت أنه بإسمها ومنشور عليه العديد من الصور العارية لها وبه إعلان عنها لراغبي المتعة فتمالكت نفسها وتوجهت إليه بمنزله لإيجاد حل إلا انه قام بالاعتداء عليها مرة أخري وتحطيم سيارتها. ولأن المصائب لا تأتي فرادي جاء صديقها القديم "مينا" ليبتزها ويطلب منها تسليمه هاتفها المحمول وهددها بفضحها أمام "الشلة" بالصور وهددها أيضاً بوجود مقطعي فيديو بهما تصوير كامل لإحدي العلاقات الحميمية مع الزوج العرفي.. عندها.. عرفت انها وقعت فريسة وضحية لحبيب القلب فقررت تحرير محضر ضد حبيبها وصديقة بقسم شرطة مدينة نصر بعد أن تأكدت من إخفاء الزوج العرفي لنسختي عقد الزواج وبمجرد علم زوجها العرفي بالمحضر توجه لمنزل والدها وفضحها أمامه وهددها بسلاحه إلا أن الوالد لم يتحمل صدمة انحراف نجلته وأصيب بجلطة وكاد يلقي حتفه. اعترفت "الطبيبة" أمام أحمد مجدي عبدالغني وكيل نيابة مدينة نصر بوجود علاقة بالفعل بينها وبين "الضابط" واتهمته بتصويرها دون علمها واتهمته بالتشهير بها بنشر صور فاضحة لها والتعدي عليها بالضرب وإتلاف سيارتها وابتزازها.. فأمر أحمد مجدي عبدالغني وكيل نيابة مدينة نصر أول برئاسة المستشار أحمد حنفي رئيس النيابة بضبط وإحضار الضابط وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وأمر أيضاً بمسح جميع الصور وإزالة "أكونت" من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتكليف المباحث الإلكترونية بإعداد تقرير كامل عنه.. وأمرت النيابة بعرض "الطبيبة" علي الطب الشرعي وضبط وإحضار "مينا" الصديق المشترك بينهما بتهمة السرقة بالإكراه.