مهارة صبري راغب في الرسم والتلوين كان لا يداني فيها أحد. إلي الحد الذي جعل مزوري اللوحات الفنية يستخدمون كفاءته خلال الأربعينيات في تزوير لوحات بعض الفنانين التأثريين الفرنسيين المشهورين. ولد بالقاهرة يوم 3 ديسمبر عام 1920 وتوفي بها يوم 21 يوليو عام .2000 وقد تفوق في رسم الوجوه الشخصية "البورتريه" تلميذا نابغاً لأحمد صبري رائد هذا الفن في مصر. وكان يتميز بقدرته علي تحويل الصورة الشخصية إلي موضوع فني بإضافة تعبير قوي للوجوه التي كان يرسمها بلمسات متجاورة حرة.. وله إنتاج متصل للزهور يماثل في جماله لوحاته للوجوه. التحق بمدرسة الفنون الجميلة العليا بالقاهرة عام 1937. وترك دراسته عام 1938 ليسافر إلي إيطاليا. حيث التحق بالمدرسة الحرة للرسم عن النماذج الحية. وعاد إلي مصر عام 1940 بسبب الحرب العالمية الثانية. ولكنه لم ينتظم في دراسته الأكاديمية. وسافر إلي إيطاليا مرة أخري عام 1949 حيث التحق باكاديمية الفنون الجميلة بروما بالسنة الثالثة لتفوقه. لكنه لظروفه المالية عاد سنة 1950. وانتظم في الدراسة ليتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام .1952 عمل بالتدريس في وزارة التربية والتعليم ثم انتقل إلي إدارة المعارض بوزارة التجارة عام 1955. وسافر إلي العديد من البلاد يرسم وجوه كبار الشخصيات. ومن أهمها الرئيس "أحمد سوكارنو" رئيس جمهورية إندونيسيا عام 1955. والرئيس السوري "شكري القوتلي" سنة 1956. حيث حصل علي وسام الإخلاص من الدرجة الثالثة. والجنرال "فرانكو" رئيس إسبانيا عام ..1958 وقد حصل علي جائزتين من صالون القاهرة عامي 1963. 1964 وحصل علي منحة التفرغ للإنتاج الفني من وزارة الثقافة عام 1965. وقد أقام عدة معارض لأعماله من عام 1959. وكان يقيم معرضاً سنوياً لأعماله منذ عام 1980 حتي عام ..1993 كما كان يشارك في المعارض العامة من عام .1949 عمل في شركة مصر الجديدة للإسكان عام 1966. حيث تولي مشروع تجميل حديقة الميريلاند بالتماثيل. وأنشأ متحفاً وقاعة للفنون الجميلة بها عام ..1970 انتدب مستشاراً فنياً لتجميل استاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر بالأعمال الفنية وله مقتنيات بمتحف الفن المصري الحديث بالقاهرة ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ومتحفي كليتي الفنون الجميلة بالقاهرة والإسكندرية. والمجموعة الخاصة في امريكا ويوغوسلافيا وإيطاليا والصين والفاتيكان ومصر. وقد حققت لوحاته أعلي الأسعار في الاقتناء للأفراد من فنان مصري معاصر ابتداء من عام .1989