رحب حسين عبدالله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني اليمني المعارضة بالمبادرة الخليجية علي أساس أنها تضمن تنحي الرئيس علي صالح. حيث إن أعضاء اللقاء المشترك قدموا مبادرة نصت بوضوح علي تنحي الرئيس من السلطة وفي المبادرة الثانية تسليم السلطة إلي نائبه. وأضاف الأحمر في تصريح لقناة العربية الليلة الماضية أن أعضاء اللقاء المشترك طلبوا من السفراء تقديم توضيحات حول ما معني تسليم السلطة لنائب الرئيس وهل سيكون هناك تنح أم لا. مشيراً إلي أن السفراء لم يقدمو ردا حتي الآن. وأضاف أن كل المعارضة اليمينة لا تتهرب من الوساطة بل علي العكس ترحب بها ولكن مطالب الشارع سقفها مرتفع. موضحا أنهم يطالبون بمحاكمة الرئيس وأسرته. حيث أن المعارضة في وضع حرج بين مطالب الشارع ومجلس التعاون الخليجي. بالاضافة الي وجود ضغوط من المعارضة سواء من الشباب أو الخارج لا يمكن أن تتراجع قيد أنملة إلا إذا تنحي رئيس الجمهورية. وأكد أن هناك وجهة نظر موحدة سواء علي اللقاء المشترك أوغيره إذا كانت المبادرة واضحة وتنص علي تنحي الرئيس. وعلي صعيد الحزب الحاكم. أكد طارق الشامي عضو حزب المؤتمر الشعبي الحاكم باليمن أن هناك تناقضاً وأزمة بين صفوف احزاب المعارضة حول مبادرة مجلس التعاون الخليجي . حيث توجد تيارات متناقضة بين بعض القيادات الحزبية بعضها يتحفظ والآخر يستجيب وبالتالي المشكلة القائمة حاليا هي التناقض في أحزاب اللقاء المشترك وعليهم عرض تلك المتناقضات علي المجتمع. وقال الشامي إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رحب بهذه المبادرة. موضحاً أن الانتقال السلمي للسلطة نحن معه شريطة أن يكون وفقا للدستور.