بعد اقتناعه رسمياً أخيراً توصل طاهر أبوزيد وزير الرياضة مع مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين الدين إلي نقطة تلاق من أجل المصلحة العامة ولمصلحة الرياضة المصرية بعد اقتناع وزير الرياضة بدور اللجنة الأوليمبية كبيت للرياضة المصرية والتابعة للجنة الأوليمبية الدولية "بيت الرياضة في العالم" جاء ذلك بعد الجلسة الودية التي جمعت بين الوزير طاهر أبوزيد مع المستشار خالد زين رئيس اللجنة ونائبه المهندس هشام حطب بشأن لائحة النظام الأساسي للأندية والتي وافق فيها أبوزيد علي منح اللجنة الأوليمبية حق توزيع الدعم المادي علي الاتحادات الرياضية وهو الأمر الذي يتحقق لأول مرة في تاريخها وقال المستشار خالد زين ان هذا القرار يؤكد علي حرص وزير الرياضة علي استقلالية الهيئات الرياضية كونه لاعباً دولياً ويعلم احترام المواثيق الدولية. وأكد المستشار خالد زين عن تفائله الشديد بعد اللقاء الذي جمعه مع الوزير طاهر أبوزيد. خاصة أنهما يرتبطان بعلاقة طيبة منذ سنوات طويلة وظهر التفاهم والتنسيق بينهما خلال الجلسة. مشيراً إلي أن وزير الرياضة لديه مرونة كبيرة في وضع الرياضة علي الطريق الصحيح. أشار المستشار زين إلي أن اللجنة الأوليمبية اتفقت مع وزير الرياضة علي ان اللائحة رقم 85 لسنة 2008 تعتبر تسيير أعمال فقط. مؤكداً علي ان الوزير سوف يجري تعديلات جذرية وفقاً للميثاق الأوليمبي بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية والأندية والجمعيات العمومية التي لابد من وضع آرائها في الاعتبار. وأضاف رئيس اللجنة الأوليمبية انه اتفق مع وزير الرياضة علي وضع خارطة طريق للرياضة المصرية من خلال التعاون بينهما. مؤكداً انهما اتفقا علي تشكيل لجنة تضم وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية وممثلي الهيئات الرياضية لاعداد وصياغة لائحة جديدة فضلاً عن قانون جديد للرياضة وفقاً للميثاق الأوليمبي المعمول به علي مستوي العالم. ومن ناحية أخري فاز المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة بمنصب عضوية مجلس ادارة اتحاد دول البحر المتوسط للعبة. وذلك في الانتخابات التي جرت في اسبانيا علي هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة وهي التي بدأت التربيطات فيها علي هامش اقامة فعاليات دورة ألعاب البحر المتوسط بتركيا والتي لعب فيها المستشار خالد زين دوراً كبيراً بصفته نائباً لرئيس اتحاد دول البحر المتوسط والتي فاز بها مؤخراً كما اختير إدريس عضواً بلجنة العلاقات الدولية بالاتحاد الدولي للسباحة. نظراً للعلاقات الوطيدة التي تجمعه بالعديد من الاتحادات في معظم الدول.