حالة من التوتر والاضطراب شهدها اعتصام نهضة مصر أمام جامعة القاهرةبالجيزة وخاصة بعد دعوات محاصرة مديرية أمن الجيزة حيث حاول بعض المعتصمين محاصرة المديرية إلا أن قوات الأمن قامت بتفريقهم.. وشهدت الوقفة اشتباكات ومشاجرات بين السائقين والمعتصمين بعد توقف الحركة المرورية بالشارع. ظهرت خيام جديدة بالميدان لشباب الدعوة السلفية وأحزاب الأصالة والوطن والراية الذي أسسه الشيخ حازم أبو إسماعيل.. بالإضافة إلي عدد من الحركات والتيارات الإسلامية بجوار شباب الإخوان.. حيث أعلن المعتصمون اعتكاف العشر الأواخر من رمضان بالميادين. أعلنت المنصة الرئيسية حالة الطوارئ استعداداً للمشاركة في مليونية شهداء المنصة اليوم للتنديد بأحداث العنف التي وقعت بالقرب من المنصة بمدينة نصر وخلفت المئات من الضحايا والمصابين.. حيث سيتم عمل مسيرات تجوب محيط حي الجيزة والدقي والهرم والمنيب للتنديد بالحادث. قامت اللجان الشعبية بوضع الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وأكياس الرمال بمداخل ومخارج الاعتصام تحسباً لأي محاولات لفض الاعتصام سواء علي يد أهالي الجيزة الغاضبين من الاعتصام أو قوات الشرطة بعدما زعم عدد من مؤيدي مرسي أن فض الاعتصام أصبح علي الأبواب. أكد المعتصمون أنهم لن يفضوا الاعتصام حتي يعود الرئيس المعزول محمد مرسي والتنديد بالانقلاب العسكري.. مؤكدين أن محاولات فض الاعتصام بالقوة سيكون علي جثثهم. أكد أهالي الجيزة من سكان العقارات المجاورة للاعتصام أن بقاء الاعتصام أصبح يشكل خطراً علي حياتهم ووحياة أبنائهم.. مشيرين إلي أن معتصمي النهضة يحاولون استفزاز الشرطة والجيش لاشتباكات دامية مثل التي وقعت بالحرس الجمهوري ثم طريق النصر ووقع خلالها العديد من القتلي والمصابين. أصدر عدد من السكان بياناً أعلنوا فيه رفضهم استمرار الاعتصام وتقدموا ببلاغات للنائب العام وناشدوا الفريق أول السيسي والرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ووزير الداخلية سرعة انقاذهم من جحيم الإخوان الذي حول حياتهم لجحيم.