تزوجت بعد تخرجي مباشرة وكان يعمل محامياً في بداية طريقه يلتمس الدقة والحلال في عمله يحمل بداخله طموحات عريضة. رزقنا الله بولدين وفرنا لهما كل الحب والرعاية ومضت حياتنا هادئة مستقرة حتي بدأ زوجي يتغير في كل شيء يبيع ضميره من أجل المال يقصر في كل حقوقنا وبعد فترة طويلة عرفت أن السبب امرأة ظهرت في حياته وغيرته تماماً وعندما اعترضت كان مصيري الطلاق ولم يكتف بحرماني من كل شيء بل حرر محاضر كيدية ضدي ليؤكد لي أنني لن أغلبه إذا دخلت معه معركة في القضاء.. فوضت أمري فيه لله وسعيت حتي حصلت علي معاش أبي المتوفي ووجدته 300 جنيه فخرجت للعمل لأكمل المشوار مع والدي. مرت السنون وأنهي ابني الكبير دراسته وتزوج وواصل شقيقه دراسته بأحد المعاهد الخاصة وكنت أتمني أن يمهلني القدر حتي اطمئن عليه هو الآخر ولكن أصبت بأكثر من مرض مزمن ولم أعد قادرة علي العمل. خرج ابني للعمل بجانب دراسته حتي تعرض لحادث سيارة أدي إلي كسور مضاعفة بالوجه والرقبة ودخلت معه دوامة كبيرة من العلاج الجراحي والطبيعي خرجت منها مديونة بأكثر من 12 ألف جنيه لا أدري من أين أسددها؟ ولا من أين سنعيش حتي تستقر حالته ويعود للعمل؟ لهذا بعثت لكم وأملي أن تقفوا معي. م.ر.ج