غلطة عمري بعثت تقول: كانت غلطة عمري عندما وافقت علي ضمان زوجي في القرض الكبير الذي حصل عليه بحجة عمل مشروع تجاري يوفر لنا دخلاً ثابتاً بدلاً من تنقله بين الأعمال الحرة. لم يلتزم بالسداد سوي شهور قليلة وبدأ البنك يهدده باتخاذ الإجراءات القانونية ضده فاختفي تماماً من حياتنا وبعث لي بورقة الطلاق علي يد محضر وتركني أواجه وحدي مسئوليته ولدينا طفلان اللذان مازالا بالتعليم الأساسي. كما أصبحت المسئولة أمام البنك عن سداد متأخر الأقساط. خرجت للعمل في عيادة طبيب بأجر شهري 400 جنيه أدفع أكثر من نصفهم لإيجار الشقة ونعيش بالباقي متنازلين عن الكثير من احتياجاتنا. ومنذ حوالي شهرين فوجئت بصدور حكم نهائي ضدي بعد أن رفع البنك قضية ضدي وأخذت مجراها دون أن أعرف حتي صدور الحكم ولم يعد أمامي سوي السداد أو تنفيذ الحكم. صدقوني أنا لا أخشي السجن.. ولكن كل خوفي علي ولداي لأنهما سيضيعان في غيابي. فهل أجد من يغيثني ويسدد ولو جزءاً من المديونية ليتم وقف التنفيذ؟! أ. أ. م - القاهرة ضحية الفقر دخل ابني الكبير السجن في قضية ملفقة.. ولأننا أسرة رقيقة الحال لم نجد من يسمعنا ولم نقدر علي تدبير نفقات المحامين. ضعفت صحة زوجي بعد دخول ابننا السجن. لأنه كان سنده.. يعينه في عمله كبائع متجول ويعتمد عليه في كثير من أموره. فتوقف عن العمل بعده. تحملت أنا المسئولية وساعدني أهل الخير ببضاعة بسيطة من الفاكهة والخضروات افترشتها بجوار منزلنا وبدأت أوفر منها قوتنا بالكاد. ما أريده من أهل الخير مساعدتي علي توكيل محامي لفتح ملف قضية ابني لعل براءته تظهر ويخرج لنا. كما أرجو منهم شراء جهاز ابنتي الوحيدة التي تمت خطبتها منذ عامين ولم اشتر لها شيئاً. سامية عبدالونيس عبداللطيف ضياع رأسمالي كانت صحتي هي رأسمالي الوحيد وضاع بإصابتي بفشل كلوي مزمن ودخولي دوامة الغسيل الكلوي الذي أنهك صحتي. خاصة مع عدم قدرتي علي شراء العلاج والدم المقررين لي مع كل جلسة. انهارت حياتي أنا وأولادي الذين حرموا من مواصلة تعليمهم لضيق ذات اليد.. حتي ابني الكبير الذي وصل للجامعة لم يتمكن من الجمع بين دراسته وأي عمل. فتخلي عن حلمه في استكمال تعليمه وتفرغ للعمل لينفق علي أخوته حتي ناء كاحله من الحمل. ما أرجوه هو رأسمال مشروع صغير يوفر لنا دخلاً ثابتاً لأتمكن من إعادة أولادي لمدارسهم. لأن الشعور بالذنب تجاههم لا يفارقني. محمود عبدالشافي أمانة في عنقي في تلغراف طويل بعث يقول: أرجوكم ساعدوني.. فموضوعي لا يحتمل الانتظار لأنه يتعلق بحياة طفلي التوأم. حيث رزقني الله بهما منذ عدة شهور ولأن أمهما أصيبت بحمي شديدة منعهما الأطباء من الرضاعة الطبيعية. بحثت عن اللبن المدعم ففوجئت أن وزارة الصحة لا تصرفه سوي لطفل واحد فقط ولمدة ستة أشهر. في الوقت الذي حذرني الطبيب من التوقف عنه قبل بلوغهما عامين. خاصة أن صحتهما العامة ضعيفة. صرخت بأعلي صوتي وطرقت كل الأبواب.. المحافظة والشئون الاجتماعية والصحة. حتي أهل الخير فلم يغثني أحد. وطفلي يتضوران جوعاً وهما أمانة في عنقي ولكني لا أقدر علي الحفاظ عليهما.. فهل أجد من يرق لحالهما؟! مسعود عطية سعد البحيرة بعد السبعين عمري 71 سنة كنت أعمل طباخاً بالمنازل حتي بلغت السبعين وكنت علي استعداد لمواصلة عملي وسعي علي نفسي بعد أن أنهيت رسالتي تجاه أسرتي ولكنني أصبت بحرق صدري مزمن.. تم حجزي بمستشفي الصدر أكثر من أربعة شهور فقدت خلالها كل زبائني. فضلاً عن انني لم أعد قادراً علي العمل. لم أجد من يقف معي ولم اتمكن من السعي علي اجراءات الحصول علي معاش الضمان.. فلا أجد الآن نفقات علاجي ولا حتي طعامي. أحمد ربيع أحمد- أسوان وحيدة مع المرض أنا سيدة مطلقة لم يرزقني الله بأبناء ولم أحصل علي أدني حقوقي من مطلقي فأصبح كل دخلي معاش والدي الذي لا يزيد علي 130 جنيهاً.. حاولت الحصول علي معاش الضمان فلم توافق الوزارة لأنني لا يجوز لي الجمع بين معاشين. رغم انني أعاني من أكثر من مشكلة صحية ولا أقدر علي العمل.. أملي في مساعدة شهرية توفر لي أبسط ضروريات الحياة. سهام. م. ح القاهرة