أكد شيوخ القبائل العشائر وممثلو أكثر من 60 قبيلة من القبائل العربية بشمال وجنوب سيناء ومطروح وجنوب مصر تأييدهم الكامل للدعوة التي وجهها الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي للوقوف يداً واحدة وقلبا واحدا في مواجهة التطرف والإرهاب في ظل هذه الرحلة الدقيقة من تاريخ مصر. قدم ممثلوا القبائل العربية وثيقة وقعوا عليها بدمائهم لتأييد القوات المسلحة ومساندتها في كل ما يتخذ من اجراءات للحفاظ علي أمن مصر واستقرارها والتصدي لجميع صور التطرف والعنف. مشددين علي انه لا مكان للإرهاب في مصر. وفي كلمات صادقة نابعة من القلب عبر العديد من شيوخ القبائل والعشائر عن العلاقة الراسخة التي تربطهم بالقوات المسلحة والتي تمتد بجذورها عبر التاريخ. وشددوا علي رفضهم التام لكل صور التدخل الخارجي في الشأن المصري. ومحاولات التشكيك أو الاساءة التي تسعي اليها القلة للنيل من القوات المسلحة ودورها في خدمة الوطن والدفاع عن شعبه. مؤكدين ان القوات المسلحة هي رمز الوطنية المصرية وان الدفاع عنها هو دفاع عن كيان المصريين جميعا. وان ما تمر به مصر من ظروف عصيبة تستلزم من الجميع الوقوف في نسيج واحد خلف قواتنا المسلحة التي انحازت لمطالب الشعب في تحقيق العدالة والديمقراطية والتصدي لقوي العنف والتطرف والإرهاب. اشادوا بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في سيناء وما تقدمه من انشطة وخدمات لحل مشاكل المواطنين. وأكدوا علي التعاون والتنسيق المستمر مع القوات المسلحة في تأمين الحدود والتصدي للعناصر الاجرامية واستعادة الأمن في سيناء باعتباره الوجه الآخر للتنمية والاستثمار لهذا الجزء الغالي من أرض مصر. من جانبه أكد اللواء أ.ح محمد صابر مساعد وزير الدفاع ان القبائل العربية عنصر اصيل ومكمل للقوات المسلحة في ادائها لمهامها في حماية الوطن ارضا وشعبا بفضل تاريخهم وعطائهم الوطني الكبير. وأعرب عن اعتزازه بعطاء أهالي سيناء وتضحياتهم علي مدار التاريخ ودورهم الوطني في دعم القوات المسلحة باعتبارها خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي. حضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة وشيوخ القبائل والعواقل في مصر.