القبائل العربية توقع بالدم وثيقة تفويض القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب

مساعد وزير الدفاع: القبائل العربية عنصر أصيل ومكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها في حماية الوطن أرضا وشعبا

أكد شيوخ القبائل والعشائر وممثلي أكثر من 60 من القبائل العربية بشمال وجنوب سيناء ومطروح وجنوب مصر، تأييدهم الكامل للدعوة التي وجهها الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، للوقوف يدا واحدة في مواجهة الإرهاب، في ظل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر. حضر اللقاء عدد من كبار قادة القوات المسلحة وشيوخ القبائل والعواقل في مصر.
ووقع ممثلوا القبائل العربية بدمائهم على وثيقة تأييد القوات المسلحة ومساندتها في كل ما تأخذه من إجراءات، للحفاظ على أمن مصر واستقرارها والتصدي لكافة صور التطرف والعنف، مشددين على أنه لا مكان للإرهاب في مصر.
وعبَّر العديد من شيوخ القبائل والعشائر في بيان نشرته القوات المسلحة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، عن العلاقة الراسخة التي تربطهم بالقوات المسلحة، التي تمتد بجذورها عبر التاريخ، وشددوا على رفضهم التام لكل صور التدخل الخارجي في الشأن المصري، ومحاولات التشكيك أو الإساءة التي تسعى إليها قلة للنيل من القوات المسلحة ودورها في خدمة الوطن والدفاع عن شعبه، مؤكدين أن القوات المسلحة هي رمز الوطنية المصرية، وأن الدفاع عنها هو الدفاع عن كيان المصريين جميعا، وأن ما تمر به مصر من ظروف عصيبة تستلزم من الجميع الوقوف في نسيج واحد خلف الجيش، الذي انحاز لمطالب الشعب في تحقيق العدالة والديمقراطية، والتصدي لقوى العنف والتطرف والإرهاب.
وأشاد ممثلو القبائل بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في سيناء، وما تقدمه من أنشطة وخدمات لحل مشاكل المواطنين، وأكدوا التعاون والتنسيق المستمر معها في تأمين الحدود والتصدي للعناصر الإجرامية واستعادة الأمن في سيناء، باعتباره الوجه الآخر للتنمية والاستثمار لهذا الجزء الغالي من أرض مصر.
ومن جانبه، أكد اللواء أركان حرب محمد صابر مساعد وزير الدفاع، أن القبائل العربية عنصر أصيل ومكمل للقوات المسلحة في أدائها لمهامها في حماية الوطن أرضا وشعبا، بفضل تاريخهم وعطائهم الوطني الكبير، معربا عن اعتزازه بعطاء أهالي سيناء وتضحياتهم على مدار التاريخ، ودورهم الوطني في دعم القوات المسلحة، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي.