يختلف شهر رمضان المبارك عن بقية شهور السنة فهو الشهر الذي يحمل لنا خيرات عديدة وتزداد فيه قراءة القرآن الكريم وعبادات تقربنا إلي الله بالاضافة إلي انه الشهر الذي يتمتع بدفء العلاقات الاجتماعية وصلة الارحام بهذه الكلمات بدأت بها حديثها الفنانة ندي بسيوني عن العادات الرمضانية التي ارتبطت بهذا الشهر. تقول ندي شهر رمضان "وش السعد" لان معظم أعمالي التي قدمتها كانت في هذا الشهر الذي اتفائل به فقد عرض لي مسلسل هوانم جاردن سيتي وضبط وإحضار والبحار مندي وهمسات العاصمة ورمضان الماضي الخفافيش ومعالي الوزيرة. وأتمني أن يكون وش السعد علي مصر هذا العام لان قلبي يعثر حزناً وألماً علي الاحداث التي تشهدها مصر عموماً والاسكندرية خصوصاً باعتباري من أبنائها. وأضافت لم يختلف برنامجي اليومي في رمضان كثيراً عن باقي أيام السنة نظراً لانني استيقظ مبكراً وأمارس حياتي الطبيعية. لكن ما يميز رمضان التجمع الاسري والعائلي علي مائدة واحدة أثناء الفطار والسحور ولكنه اختلف معي كثيراً بعد وفاة والدتي التي كانت تشعرني ببهجة رمضان وحول الاكلات المفضلة لديها في رمضان قالت ندي أنا أعشق الكنافة وأحب أن اصنعها بيدي وكذا الفول بأشكاله المختلفة والشوربة الدافئة إلي جوار العصائر التي ارتبطت برمضان مثل قمر الدين والتمر الهندي والبلح وتابعت قائلة طقوس رمضان زمان لم تختلف كثيراً عنها الان من حيث الاكلات والجو الروحاني الذي لم أشعر به في أي دولة أخري خاصة أنني قضيت رمضان في احدي السنين بالاردن ولن أشعر بتلك الطقوس فمصر لها مذاق خاص في كل شئ. أعربت ندي عن حزنها لانها لم تشارك في رمضان بأي عمل درامي خاصة بعد تأجيل مسلسل "عصر الحريم" للمخرجة إيناس الدغيدي موضحة أن السينما أخذتني من العمل في رمضان نظراً لمشاركتي في بطولة فيلم "آخر ورقة" الذي انتظر عرضه في عيد الاضحي المبارك. ومن ناحية أخري.. تواصل ندي بسيوني بروفات مسرحية "سيرك الاحلام" علي المسرح الحر بوسط البلد من تأليف وإخراج هشام جمعة وبطولة علاء مرسي ومحمد محمود وعدد من الوجوه الشابة. وتقدم ندي بعض الاستعراضات الغنائية بالاضافة إلي فقرات للسيرك. والمسرحية تدور فكرتها في إطار كوميدي يحث علي القيم والاخلاق الراقية في كل فرد من أفراد الوطن. وتعد إعادة للمسرح الحر مرة أخري