يعيش نادي الترسانة في حالة انتخابات دائمة ويستغل المرشحون الجدد والقدامي السهرات الرمضانية في تكثيف الحضور والاقتراب بشكل أكثر من قبل الاعضاء ويشهد السباق المحموم في العضوية بين العديد من النجوم بالنادي ومنهم الكابتن رجب عبداللطيف الذي يعتمد علي قاعدة أولياء الأمور من مختلف القطاعات ومعه الكابتن عماد حمدي المشرف العام علي الألعاب الفردية بالنادي بالاضافة إلي المحامية غالية حسن رائدة العمل الاجتماعي بالنادي كما يطلقون عليها وأسامة حسين الوجه الجديد بجانمزيوم النادي والذي يعتمد علي العائلات الكبري من إمبابة وميت عقبه هذا بالاضافة للعديد من الوجوه القديمة من مجلس الإدارة والوجوه الجديدة التي كانت لها مجهودات بشكل خفي من حيث دعم النادي في مختلف قطاعاته ومنهم المحاسب محمد سلام ابن الكيت كات الذي يلقي دعم الكابتن صلاح عبدالفتاح وورش إمبابة والمستشار القانوني أحمد الخطيب الذي يلقي دعم عائلة آل جوهر بقيادة المهندس سيد جوهر الذي ينتظر حتي الساعات الأخيرة لتحديد موقفه حسب سياسة الوزارة الجديدة بقيادة الكابتن طاهر أبوزيد الذي أبدي معارضته لبند ال8 سنوات قبل توليه لحقيبة وزارة الرياضة. وعلمت "المساء" أن هناك العديد من الاسماء السابقة التي استفادت من المناصب العديدة بمجلس الإدارة الحالي عزمت خوض الانتخابات ولكن لم تعلن حتي الآن أي من المراكز التي سيترشحون إليها فتارة يقولون المقربين لهم بنزولهم في منصب الرئاسة ولكن لفشلهم في هذا المنصب من قبل لم يتم تحديد وجهتهم حتي الآن نظراً لفقدانهم العديد من الأسهم داخل النادي وبين أعضاءه وإن كانت هناك بعض عناصر مجلس الإدارة خاصة بالعضوية تنوي الترشيح مرة أخري لاستكمال الاستفادة المادية والعينية التي بدأوها من قبل. وبعيداً عن العضوية فأصبح الكابتن مصطفي الكيلاني رئيس النادي الحالي يتصدر مشهد الترشيح الرئاسي داخل النادي بسبب الانجازات التي تحققت في الفترة التي تولي فيها رئاسة النادي من حالات الاستقرار الإداري والرياضي والابتعاد عن المحسوبيات والكيل بمكيالين وتصفية الحسابات والاهتمام بمرافق النادي واكتمال اجتماعات مجلس الإدارة لتسيير أمور النادي والحفاظ علي موارده بعد ان كشف المهندس سيد جوهر والمستشار راجح وهبه من مجلس الإدارة التلاعب في عقود اللاعبين والذي قرر مجلس الكيلاني في اجتماعه الأخير إعادة النظر في ذلك الامر ويأتي الدكتور أحمد الشبيني أبرز المنافسين له في المرتبة الثانية والذي يحاول إعادة التجربة بعد ان كان قاب قوسين وأدني من النجاح لولا التزوير الذي حدث وتأتي الإعلامية ماجدة محمود عضوة المجلس المستقيلة في صدارة الترشيح كأول سيدة في تاريخ النادي تترشح لهذا المنصب لاعتمادها علي سمعتها الطبية ومواقفها الواضحة خلال مجلس الإدارة السابق بعد ان كشفت بعض اعضاء المجلس وتأمرهم المتكرر داخل الجلسات.