* عاد من جديد نادي الترسانة علي صفيح ساخن من الاحداث المتلاحقة وأصبحت لعبة "القط والفأر" هي لسان حال مجلس الإدارة الذي أصبح الانقسام والانشقاق عنوانه وهو ما يهدد استقرار واستمرارية النشاطين الاجتماعي والرياضي معا في ظل وقوف الجهة الإدارية المتمثلة في مديرية الشباب والرياضة موقف المتفرج والمشاهد من أبعد نقطة للاحداث وبالرغم من عدم الاستقرار والعمل في النادي من خلال جبهتين إلا أن الرؤية لم تتضح بعد قبل إجراء انعقاد اجتماع الجمعية العمومية المحدد له يوم 6/8 وهذا التاريخ الذي يأتي في أحد ايام عيد الفطر المبارك الامر الذي يحتاج لتقديمه أو تأخيره وان كان الامر المؤكد كما قال الكابتن مصطفي الكيلاني رئيس النادي الحالي بأنه سيتم تأجيله إلي ما بعد أجازة العيد وسوف يتم تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية في اجتماع المجلس القادم في شهر مايو وإن كانت المؤشرات الاولي بدأت تتضح من حيث إعلان بعض المرشحين عن أنفسهم وخوض الانتخابات القادمة وكانت الزميلة الإعلامية ماجدة محمود رئيس التحرير بقطاع الاخبار بالتليفزيون المصري قد أعلنت خوضها الانتخابات علي منصب الرئاسة في سابقة الاولي من نوعها في تاريخ النادي كما كانت أول سيدة مرشحة لعضوية مجلس الإدارة من قبل. ومن المعروف أن ماجدة محمود كانت عضواً بمجلس الإدارة لدورتين من قبل وقامت بتقديم استقالتها من المجلس الحالي لوجود العديد من المخالفات والمشاكل كما صرحت وقالت إنها فضلت تقديم استقالتها عن المضي في اهدار حقوق النادي وخيانة اعضائه الذين اعطوها ثقتهم وبالرغم من انها معينة إلا أنها كانت تسعي لتقديم الخدمات للاعضاء بالنادي ورشحت نفسي لتأكيد ذلك. من ناحية أخري أعلن العديد من الاسماء المعروفة سواء بالمجلس الحالي أو السابق عن ترشيح انفسهم ومنهم مصطفي الكيلاني وأحمد جبر اللذين توليا منصب رئاسة النادي في نفس المنصب كما يتقدم المهندس سمير فكري وعماد حمدي لمنصب العضوية حتي الآن والبقية تأتي.