شيعت مدينة دكرنس وقرية ميت عزون شهيدها أمين الشرطة محمد السعيد المتولي 34 سنة الذي اغتالته يد الإرهاب بسيناء والحزن يمتلك وجوه الأهالي. وأثناء تشييع الجثمان هتف أكثر من 10 آلاف مواطن "إلي جهنم يا إخوان". "إلي جهنم يا حماس ولا إله إلا الله". "الإخوان وحماس أعداء الله". قال أشرف السعيد المتولي "40 سنة" مأمور ضرائب بدكرنس وهو يبكي وفي انهيار تام: أعلم أن أخي شهيد إن شاء الله لكن أقولها بصرخة "حسبي الله ونعم الوكيل" في كل من أعطي صوته لمرسي ولكل من أعطي صوته لقائد وزعيم الإرهاب ومصاصي دماء المصريين. أضاف: آخر مكالمة مع شقيقي كانت يوم الجمعة الماضي وطالبني بالاهتمام بوالدتي المسنة فقد كان حنوناً وباراً بوالديه ولا يترك فرضاً من فروض الله وحسن السمعة ولم يؤذ جاراً له أو صديقاً وأعتقد أن هذا هو الإسلام وليس الإسلام ما يقوم به الإرهابيون بحماس والإخوان الكاذبون. أشار الي أنه من المدهش أنه قبل الاتصال بي واخباري باستشهاد شقيقي بخمس دقائق كنت أتحاور مع زميل لي من الإخوان في العمل وقال له هل يرضيك قتل شبابنا كل يوم في سيناء علي أيدي حماس الإرهابية فقال إن المخابرات هي التي تقتل الجنود والضباط المصريين ليكره الشعب المصري حماس فصرخت في وجهه قائلاً اتقوا الله يا كذابين. أنتم في ضلال وإلي جهنم وبئس القرار وفي ثوان جاءني اتصال تليفوني أمامه أن أخي استشهد فصرخت وقلت له مبسوطين يا خرفان يا إرهابيين منكم لله. فوقع علي الأرض مغشياً عليه لأنه كان يعلم أن أخي ملتزم ونحن لم نحب الإخوان أبداً. أضاف: شقيقي الشهيد متزوج ولديه خالد 8 سنوات ووالده توفي منذ 4 شهور ووالدتي تصارع المرض منذ علمها بمصرع شقيقي الشهيد. وما يصبرني أنه استشهد من أجل مصر فالدنيا كلها فداء مصر وربنا يحفظ جيشنا ويحفظ السيسي البطل الوطني.