في ثاني أيام عمل الوزارة الجديدة.. اقتحم العشرات من طلاب الثانوية العامة مكتب وزير التربية والتعليم وهشموا زجاج البوابة الرئيسية للوزارة.. للتنديد برسوبهم بعدما فوجئوا بوجود محاضر غش لهم وإلغاء حضورهم لبعض المواد رغم تأدية امتحانهم لكافة المواد.. تنفيذا لقرار الوزير السابق د. ابراهيم غنيم الذي يحمل رقم 114 لعام ..2013 مرددين هتافات "مش هنمشي" و "النتيجة باطل.. وقرار الوزارة باطل". وحدثت اشتباكات بالايدي بين الطلاب وموظفي الوزارة والذين منعوهم من دخول الديوان بعد أن قاموا بكسر باب قصر الأميرة فائقة هانم بديوان الوزارة واعتدي أفراد الأمن علي الطلاب بالأحزمة.. قالت بسمة صابر وهدير عبد المنعم وآية حامد ان الوزير السابق أضاع مجهود عامين كاملين بقرار غير صائب "افترا".. لان مراقبي اللجان ضغطوا علينا للتوقيع علي محاضر الهواتف رغم ان هواتفنا المحمولة كانت مغلقة تماماً. أضافت منة الله علي: "حسبي الله ونعم الوكيل في الوزير السابق الذي احجب عنا النتيجة بقراره القاسي" مؤكدة أن مراقبي اللجان كانوا يفتشونها ذاتياً ولم يجدوا أي هواتف وعندما وجدوا هاتفاً مع طالبة معها ورفضت اعطاءه لهم فأجبروا الطالبات علي التوقيع علي المحاضر وقالوا إنها اجراءات احترازية ليس لها أي تأثير. محمد أحمد أكد أنه تم حجب نتيجته لانه تشاجر مع مراقب لجنة خارج المدرسة وعندما استفسر عن ذلك اتضح له أن المراقب حرر محضر غش ضده. تقول أم الطالب محمد أشرف علي وهي تبكي: "ابني أصيب بصرع في دماغه بعدما أحجبت النتيجة عن الظهور وتأكيد المدرسين أن نجلها سيعيد السنة.. مطالبة من الوزير الجديد التدخل لانقاذ نجلها من الضياع.