يمثل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الجديد رمزاً للمنهج الأزهري المعتدل والوسطي بعد نحو عام عاني فيه الخطاب الدعوي لوزارة الأوقاف من توجه حزبي وديني معين واتهامات ب "أسلفة وأخونة الأوقاف والدعاة والائمة علي مستويپالجمهورية" في عهد الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف السابق.. ويري المؤيدون للوزير الجديد في وزارة الأوقاف انه رمز للوسطية والاعتدال لأنه جاء من مكتب شيخ الأزهر ولذلك يتوقعون له النجاح في النهوض بالوزارة.. بينما يري المعارضون ان د. سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف كان هو الأصلح لتولي المنصب حيث يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الوزارة.