شهد مصيف رأس البر أسوأ موسم صيفي حيث هرب الزوار والمصطافون إما بسبب عدم توافر البنزين أو انقطاع التيار أو الانفلات الأمني والضوضاء والازعاج. وعلي غير العادة في رمضان انخفضت الحجوزات في العشش والفنادق إلي 15% فقط بعد أن كانت تصل إلي 80% حيث كان يفضل المصطافون الاستمتاع بسحر وجاذبية وجمال الشاطيء والهواء النقي بمارينا الشعبية والافطار علي البلاج وبالشواطيء الخاصة.. حتي الدمايطة أصحاب العشش أو الفيلات بالمنطقة الراقية باللسان وهاواي وشارع بورسعيد اختفوا. وأكد اللواء أحمد عزت رئيس مصيف ومدينة رأس البر ان اختفاء جميع المشكلات التي واجهوها في الموسم الصيفي وانشاء محاور مرورية جديدة في مدخل المصيف لتحقيق انسيابية المرور وتوفير السولار والبنزين والكهرباء والنظافة وتطوير منطقة الجربي السياحية الشهيرة والكازينوهات والقضاء علي الاشغالات وإزالة المخالفات للمباني بجوار الصالة المغطاة.