أعلنت أجهزة وزارة الداخلية حالة الاستنفار بين قواتها في جميع أنحاء مصر والدفع بالآليات والمدرعات والقوات المتحركة لتأمين جميع الميادين التي يقصدها المتظاهرون وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة لتكون جاهزة لتأمين التظاهرات السلمية التي دعا اليها شباب "تمرد" والتي سيجتمع المشاركون فيها في ميدان التحرير ثم التوجه إلي قصر الاتحادية أو التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية لمليونية استرداد الثورة ومساندة الرئيس المعزول محمد مرسي والتي سيتوجهون بها إلي ميداني رابعة العدوية والنهضة. صرح مصدر أمني مسئول بأن أجهزة وزارة الداخلية ألغت جميع الراحات والاجازات للضباط والأفراد والمجندين وأعلنت حالة الطوارئ بين قواتها بعدما أعلن الداعون إلي مليونية استرداد الثورة انهم سيزحفون من المحافظات إلي القاهرة لاسترداد الثورة وأشار إلي أن قوات الشرطة ستبقي علي عهدها في تأمين المتظاهرين السلميين بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية. أضاف المصدر أنه تم الدفع بعدد من المدرعات وتشكيلات الأمن المركزي للمشاركة في تأمين قصر الاتحادية وأيضاً تم تشديد الحراسة علي المنشآت الهامة والحيوية ووسائل النقل ولن يسمح لأي إنسان تسول له نفسه بارتكاب أي من الأعمال غير القانونية في هذه المناطق وسيكون الرد حاسماً وقوياً ولن يكون هناك تهاون مع من يحاول العبث بأمن الوطن ومقدراته التي هي ملك للشعب.