نفت القوات المسلحة وجود أي انقسامات داخل صفوف الجيش المصري وأكدت ان القول بذلك شائعات يطلقها الخونة والعملاء. ناشدت القوات المسلحة الشعب المصري عدم الاصغاء إلي تلك الاشاعات المغرضة. أكدت القوات المسلحة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية علي "الفيس بوك" ان مصر تتسع للجميع وان هذه اللحظات التاريخية تتطلب من كافة المصريين التسامح والتصالح ونبذ العنف والعمل لدفع قاطرة الثورة للأمام لتحقيق أهدافها. ناشدت القوات المسلحة الشعب المصري الا يصغي إلي الشائعات المغرضة التي يطلقها الخونة والعملاء عن وجود انقسامات أو خلافات في القوات المسلحة المصرية. أكدت القوات المسلحة انه لم يحدث في تاريخها القديم أو الحديث أو يتواجد في ثقافتها أصلا مثل هذه الأفكار ولان القوات المسلحة هي جيش الشعب وسيفه ودرعه ضد الأعداء والارهاب والتطرف والجهل... من جانبه أكد اللواء أ. ح أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أن الجيش المصري "قبضته صلبة" لن تتفكك أبداً وأن كل ما يثار حول وجود انقسامات بالجيش أمر غير صحيح علي الإطلاق. أضاف وصفي في مداخلة هاتفية مع قناة دريم. الليلة الماضية أن ثقافة القوات المسلحة لا يوجد لها أي آهواء أو انحيازات عرقية أو سياسية وأن ثقافة الجيش الوحيدة هي حماية شعب مصر بكافة فئاته. أشار قائد الجيش الثاني الميداني إلي أن مظاهرات الشعب المصري بوجه عام وشعب بورسعيد والاسماعيلية بصفة خاصة كانت تتسم بالتحضر الشديد وأن الشعب المصري راق ومتحضر وينبذ العنف بطبيعته. اكد اللواء أحمد وصفي نفيه لما رددته مواقع الاخوان وحزب الحرية والعدالة بشأن تأييده للرئيس المعزول محمد مرسي موضحا أن القوات المسلحة تتعامل بأدب واحترام ورقي مع الشعب المصري "محذراً أي حد ها يهدد المصريين هانقف ضده". قال إن الجيش يرفض أي تعليقات خاطئة. مضيفاً ما يقال من أنصار الإخوان كلام ملوش لازمة لأن القوات المسلحة المصرية لا ناقة لها ولا جمل والبلد اتسلمت لشعبها ورئيس المحكمة الدستورية الذي اقسم اليمين والجيش يحمي الحدود المصرية والشرطة تؤمن الشعب من الداخل. أشار إلي أن مصر لن تنهار "طول ما فيها رجالة" محذراً "أي حد غريب هيخش مصر علي جثثنا". قال إن رجال القوات المسلحة علي قلب رجل واحد مؤكداً عدم وجود أي خلافات بين رجال القوات المسلحة أو خلافات مع فصائل سياسية. اضاف أن القوات المسلحة لا تهتم بأي اشاعات يصدرها البعض فرجال القوات المسلحة جاءوا علي حب الوطن ومصلحته جاء هذا في تصريحات لقناة دريم. والحياة اليوم وبعض الصحف بمدينة الاسماعيلية.