أكدت أسرة فرحات علي عمر مبيض محارة صاحب المنزل الشيعي في التحقيقات التي تجريها نيابة جنوبالجيزة في قضية مذبحة "أبو النمرس" أن خطاب شيوخ السلفية خلال الآونة الأخيرة أشعل الفتنة. قالوا: الشيعة زارونا كثيراً في المنزل.. ولم يحدث أي شيء من قبل. أكد فرحات أنه تلقي اتصالاً هاتفياً يوم الحادث من أحد جيرانه سأله عن الشيخ حسن شحاتة في منزله.. وأنه أجابه نعم معي في المنزل.. فطالب مني طرده لأن السلفيين طافوا قرية زاوية أبو مسلم في "أبو النمرس" وجمعوا الأهالي وهم في طريقهم إلي منزله لإخراجه بالقوة والتعدي عليه. أضاف: قلت له: لا أحد يملك طرد ضيفي من منزلي وبعد ساعة فوجئت بطرق الباب بقوة وتبين أن ثلاثة آلاف من أهالي القرية يحاصرون المنزل وعندما خرجت لهم طالبوني بطرد "الشيخ" رفضت فقاموا بالتعدي علي حتي أغش علي فهاجموا المنزل وقاموا باخراج الموجود منه بالقوة مدعين أننا نمارس طقوساً شيعية. أضاف ابنه محمد تتلمذت علي يد الشيخ حسن شحاتة وفوجئنا أثناء الاحتفال بخطوبة شقيقتي بالآلاف من أهالي أمام المنزل وقاموا بالقاء قنابل المولوتوف علينا مطالبين بخروج الشيخ شحاتة حتي تمكنوا من كسر الباب واقتحام المنزل وقام بالتعدي علينا وقد حاولت حماية شيخي ولكنني لم أتمكن.. كما أيدت زوجه فرحان ما جاءت أقوالها زوجها وكذلك ابنتها. كان اللواء عبدالموجود لطفي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي اخطاراً من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ من مأمور مركز أبو النمرس بتجمع من الأهالي أمام منزل أحد معتنقي المذهب الشيعي. انتقل علي الفور مدير أمن الجيزة والعميد أحمد الأزهري رئيس القطاع.