يخوض الجيش اللبناني مواجهات مع المسلحين في طرابلس وصيدا. للحيلولة دون جر البلاد إلي حرب أهلية بسبب الانقسامات الطائفية الناجمة عن الحرب الاهلية الجارية في سوريا. وقد ارتفعت وتيرة الاشتباكات في شارع سوريا بمدينة طرابلس شمال لبنان الليلة الماضية بعد الهجوم المسلح من مسلحين علي مركز للجيش في الشارع. أكدت مصادر أمنية ان جريحين من الجيش سقطا بالهجوم علي مركزه بشارع سوريا مقابل 3 جرحي من المسلحين.. وان الجيش رد علي مصادر اطلاق النار. وفي مدينة صيدا بجنوب لبنان. خاض الجيش اللبناني ومسلحون سنة معارك لليوم الثاني في واحدة من أشرس المواجهات التي أذكتها الانقسامات الطائفية الناجمة عن الحرب الاهلية الجارية في سوريا. وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش دخل مجمع مساجد إلي الشرق من مدينة صيدا حيث كان يعتقد أن الشيخ السلفي أحمد الأسير يحتمي مع أنصاره. وأضاف أن الجيش كان يتأهب لدخول مبان واعتقال من تبقي من المسلحين حين ترددت أصداء أعيرة نارية داخل المجمع. وأعلن الجيش اللبناني مقتل 16 جنديا من قواته وإصابة 35 آخرين علي الاقل في الاشتباكات بصيدا مع أنصار الأسير. وتعهد الجيش بالقضاء علي قوات الأسير متهمة إياها بمحاولة دفع لبنان إلي حرب أهلية كالتي شهدها خلال الفترة من 1975 إلي 1990.