لم أتصور يوماً أن أجد نفسي في هذا الموقف أطلب المساعدة لتلبية الاحتياجات الضرورية لأسرتي ولكن ما باليد حيلة. كنت أعمل "مصور صحفي" في جريدة خاصة وكان لي دخل ثابت أعانني علي القيام بواجبي تجاه أمي المسنة المريضة حتي رحلت وهي تدعو لي فتزوجت في سن كبيرة ورزقني الله بولدين واصلت كفاحي عليهما حتي أشهرت الجريدة إفلاسها وقامت بتسريح كل العاملين بها. بحثت عن عمل آخر ولكن لم أجد ما يناسبني بعد أن أصبت بالكسر ومضاعفاته كما بدأت أعاني من التهاب مزمن بالأعصاب. لم يعد لي أي دخل فتراكم علي إيجار الشقة المؤقتة التي نقيم فيها ولم أعد قادراً علي توفير مصاريف المدرسة لولدي وليس لي من ألجأ إليه ويساعدني فمن يقف معي؟ م.م القاهرة