أنا وأبنائي في الشارع أعاني منذ صغري من شلل أطفال بالساق اليسري فسعي والدي علي علاجي حتي توفي وتزوجت أمي بآخر فتوقفت عن العلاج وتكيفت مع إعاقتي ورضيت بقدري. تزوجت من العريس الوحيد الذي تقدم لي ورضي بظروفي فرزقنا الله بثلاثة أبناء وعندما زادت مسئوليتهم عليه طلقني وتخلي تماما عنا. عملت جليسة مسنة وتحملت ما يفوق طاقتي من المشقة لأنفق علي أبنائي وأدبر إيجار الشقة المؤقتة التي انتقلنا إليها بعد أن طردنا زوجي من شقتنا. توفيت السيدة التي كنت أرعاها ولم أجد فرصة عمل أخري فتوقفت عن سداد إيجار الشقة فطردنا صاحب البيت وأصبحنا ضيوفاً علي الجيران حتي ضاقوا بنا. اضطررت للزواج من رجل معاق بشلل نصفي ومتزوج ليوفر لي وأولادي مأوي وشاءت إرادة الله أن يرزقني منه بطفل رابع وتتكرر نفس المأساة حيث طلقني استجابة لإلحاح زوجته الأولي لأصبح وأولادي الأربعة في الشارع من جديد. حاولت الحصول علي شقة من الشقق المخصصة للحالات القاسية أو نسبة المعاقين ولكن لم يسمعني أحد ولا أدري لمن ألجأ فهل يصل صوتي إلي محافظ القاهرة ووزير الإسكان وأهل الخير قبل أن يضيع أولادي؟ ه. ر. ع - القاهرة أقعدني المرض أعول أسرة مكونة من ثمانية أفراد كنت أسعي عليهم من عملي باليومية حتي فقدت صحتي وأصبت بأكثر من مرض مزمن ما بين سدة رئوية وربو شعبي مزمن وانزلاق غضروفي فضلا عن ارتفاع شديد في ضغط الدم. تقرر انتظامي علي علاج مكلف في الوقت الذي لم أعد فيه أقوي علي الانتظام في العمل يومين متتاليين. أرجو من أهل الخير مساعدتي علي إقامة مشروع صغير أوفر منه احتياجات أبنائي ومصاريف علاجي. محمد جمعة محمد - القاهرة أخطأت.. ولكن بعث يقول: نعم أخطأت ولكن كانت نيتي خيراً فقد فشلت في الحصول علي عمل ثابت أعول منه أسرتي فحصلت علي أكثر من قرض من بعض التجار وحررت لهم إيصالات أمانة وقمت بعمل مشروع للعطور ومستحضرات التجميل. نجح المشروع وبدأت أدخر جزءاً من مكسبي لسداد ديوني حتي اقتحم البلطجية المحل وسرقوا كل ما به من بضاعة وبمجرد أن عرف التجار بهذه الواقعة رفعوا قضايا ضدي. صدرت أحكام نهائية هربت من تنفيذها وتركت أسرتي بلا سند أو معين يواجهون رجال الشرطة الذين يترددون علي بيتي من وقت لآخر للقبض عليَّ.. سقطت من نظر أولادي وهم لا يعلمون أنني هربت لأبحث عن حل لأنني لو دخلت السجن سأجلب لهم العار ولكن الأمور تسوء يوما بعد آخر ولم أتوصل لحل. أستغيث بالقادرين لمساعدتي علي سداد ولو جزء من ديوني لأعود لأبناتي وأصلح ما أفسده غيابي عنهم. س. ع. ع - القاهرة ورثوا إعاقتي أنا رجل سوري الجنسية ولكني أعيش وأسرتي في مصر منذ سنوات.. جئت للدنيا كفيفاً فعشت حياة طبيعية لأنني لم أر من الدنيا سوي اللون الأسود فلم أشعر بنعمة البصر حتي أتألم لفقدها. حصلت علي مؤهل متوسط واشتغلت في المهن البسيطة وتزوجت من مصرية ورزقنا الله بثلاثة أبناء وكانت الصدمة القاسية حيث ورثوا عني جميعاً أعاقتي. قطعت معهم رحلة علاج وبحث وعشت طويلا علي أمل أن يكتب لهم الشفاء ولكن بلا فائدة فاستسلمت للأمر الواقع وألحقتهم بمدرسة مكفوفين ولكني لم أعد قادراً علي تحمل نفقاتهم وخاصة أنني منذ فترة متوقف عن العمل فهل يساعدني أهل الخير؟! ابراهيم نديم موسي الغربية أنا وابنتي جاءت ابنتي الصغري "نادية" إلي الدنيا مصابة بضمور بالمخ أدي إلي شلل رباعي مع نوبات صرع وأكد الاطباء انها ستعيش علي العلاج الدوائي والطبيعي. انتظم زوجي علي علاجها رغم انه عامل أرزقي إلي أن دخلت في دوامة المرض انا الأخري فأصبت بتليف بالكبد ومضاعفاته التي جعلتني في حاجة إلي علاج مستمر أيضا. ناء كاهل زوجي من المسئولية ولم يعد قادراً علي توفير نفقات علاجنا الباهظة وليس بيدي ما أقدمه له فهل من معين؟! محاسن ابراهيم - الجيزة