أكد عمرو حمزاوي -رئيس حزب مصر الحرية- توقعه وجود أحداث عنف في 30 يونيو الجاري. وأوضح أن الدستور الحالي يسمح بانتخابات رئاسية مبكرة من خلال الاستفتاء الشعبي أو استقالة الرئيس نتيجة لضغط شعبي. ليتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا أو رئيس مجلس الشوري الرئاسة لحين عقد انتخابات رئاسية. أكد "حمزاوي" خلال الندوة التي نضمتها حملة "لازم" بالإسكندرية أمس ضرورة عدم الاستخفاف بدعاوي العنف لأنها من الممكن أن تأخذ الدولة إلي منحني آخر بعيداً عن الديمقراطية في ظل أن الجميع سيلتزم بالسلمية ومطلب واحد وهو انتخابات رئاسية مبكرة. أوضح أنه يتخوف من طول الفترة الانتقالية. والأفضل عقد الانتخابات الرئاسية ثم إعداد دستور جديد للبلاد. خاصة أنه يرفض فكرة المجلس الرئاسي المدني لكون الديمقراطية لا تقبل إزاحة رئيس قادم بصندوق انتخابات إلا بآخر يأتي بنفس الطريقة في ظل أن المجتمع الدولي لن يتوافق أو يؤيد مجلس مدني. عن الحوار الوطني حول سد النهضة.. قال إنه غير مسئول عن أحاديث الآخرين. وأنه نادم علي أنه كان ضمن مجموعة من السياسيين تقمص كل منهم شخصية جنرال عسكري. ولكنه غير نادم علي المشاركة التي توجه إليها بإرادته بهدف المصلحة الوطنية. قال إن أسباب المطالبة بالانتخابات الرئاسية بعد عام لأسباب مشروعة. لأن الرئيس لم يحقق ما وعد به الشعب. وأن الرئيس يتحمل المسئولية لأنه يمتلك الأدوات التشريعية والتنفيذية. أضاف "حمزاوي": أنه لا يعلم نتائج يوم 30 يونيو ولكنه يرفض عودة الجيش مرة أخري. لأنه لا يجوز استبدال رئيس منتخب بإدارة انتقالية يديرها الجيش عقب إدارة فاشلة للمجلس العسكري عقب الثورة. وأن مشاركة الشعب في المظاهرات هو لمطلب واحد وهو الانتخابات المبكرة. خاصة أننا لسنا في صراع علي الهوية الدينية ولكنه صراع سياسي. قال إنه يرفض المبادرات التي قامت بها عدد من القوي السياسية بخصوص المصالحة الوطنية. مطالباً بضرورة الضغط الشعبي بكل قوة علي الرئاسة والحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.