أشادت القوي السياسية بالدعوة التي أطلقها الرئيس محمد مرسي للمصالحة الوطنية الشاملة.. في ظل أجواء التوتر التي يعيشها المجتمع المصري حالياً. قالوا: إن الرئيس أصاب عندما أبدي استعداده للتوجه للمعارضة والذهاب إليهم في مكاتبهم ومقارهم لتحقيق التوافق والتوحد. وطالبوا مستشاري الرئيس باتخاذ الخطوات الفعلية للاتصال بالقوي السياسية وطرح كافة القضايا خلال أجندة مفتوحة وغير محددة الشروط. * علاء أبوالنصر القيادي بحزب البناء والتنمية قال: إن الرئيس مرسي أصاب حينما طرح مبادرة المصالحة الوطنية بين جميع القوي السياسية والآن الكرة في ملعب المعارضة ينبغي عليها أن تبادر هي الأخري للحوار والتوافق بعيداً عن العراقيل والشروط التعجيزية كإقالة الحكومة والنائب العام وإجراء انتخابات مبكرة. نفس الرأي أيده المهندس عمرو فاروق عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وعضو مجلس الشوري. قال: إن الرئيس مرسي بادر وأعلن نيته للذهاب للمعارضة في مكاتبهم ومقراتهم وصولاً لنوع من التوحد والتوافق ولم الشمل بعيداً عن التشرذم وحقناً لدماء المصريين التي نخشي عليها في 30 يونيو القادم. قال: إن حزب الوسط سيبذل كافة مساعيه لإنجاح هذه المبادرة مشيراً إلي أن هناك نماذج من المعارضة الراقية التي ستستجيب للمبادرة علي رأسهم عمرو موسي الذي تحدث مع أبوالعلا ماضي منذ أسبوعين في هذا الشأن وأتوقع أن يوافق علي المبادرة عدد من المعارضة الوطنية أمثال السيد البدوي وأيمن نور. وعن الخطوات التنفيذية وآليات ترجمة هذه المبادرة قال عمرو فاروق علي المجموعة الاستشارية للرئيس مرسي أن تبادر وتتصل بالأحزاب والقوي السياسية ونجتمع معهم وطرح كافة القضايا عبر أجندة مفتوحة يدلي فيها الكل برأيه وعلي الهواء مباشرة وألا تضع المعارضة الشروط المعروفة من إقالة الحكومة والنائب العام وتشكيل حكومة ائتلافية والصبر ستة أشهر حتي تتم انتخابات مجلس الشعب الذي سيشكل الحكومة القادمة. وبذلك يمكن الوصول لمبادرة واضحة ومكتوبة يلتف حولها كافة القوي السياسية. أضاف يكفي أن يدرك الجميع أن البورصة حققت خسائر تزيد علي 19 مليار جنيه لمجرد الحديث عن يوم 30 يونيو القادم. وعلينا أن نعمل جميعاً لتفويت الفرصة علي المعارضة العميلة. وعلي جانب آخر قال سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع: لا أحد يرفض الحوار والمصالحة ولكن بشأن كافة القضايا وليس حول سد النهضة فقط لابد أن يشمل الحوار كافة الملفات من قضاء وثقافة وإعلام.. ليس حواراً علي طريقة الالتفاف حول حركة تمرد. أضاف علي الرئيس مرسي أن يحقق بهذه المصالحة مطالب ثورة 25 يناير والعودة إلي حضن الشعب المصري أو الرحيل والاستقالة. قال: نتمني أن تكون الدعوة لكل المصريين وليس لجماعة مرسي فقط.