أوضحت كثيراً ان اللائحة التي أصدرها العامري فاروق الخاصة بالاتحادات الرياضية والأندية لا تعد تدخلاً حكومياً في شئون هذه الجهات الرياضية وإنما هي عملية تنظيمية للرياضة المصرية من حق الجهة الحكومية الممثلة في وزارة الدولة للرياضة إجراؤها وعليه يصبح أي اعتراض من اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية باطلاً حتي ان الاتحاد الدولي طلب من اتحاد الكرة ان يوضح الزمالك وجه اعتراضه علي اللائحة وما هو نوع التدخل الحكومي في شئونه لذلك أري الزمالك قد أعد مذكرة أوضح فيها وجهة نظره من هذا التدخل وهو تعيين مجلس إدارة جديد لإدارة النادي وإدارة الانتخابات علي ان يكون بنفس تشكيل المجلس الحالي كما شكا الزمالك قيام الوزير بوضع لوائح مخالفة للميثاق الأولمبي الذي ينظم العمل في كافة الأندية والاتحادات الرياضية وفرض قرارات بعينها علي تلك الأندية. لذلك فإنني أعرض في نقاط محددة ان طلب الزمالك إذا عرض علي الفيفا سوف يرفض بالثلث لهذه الأسباب. * تعيين مجلس إدارة للزمالك بالذات جاء بعد انتهاء دورة مجلس الإدارة الحالي وليس من حقه الاستمرار إلا بقرار صريح من الجهة الإدارية من عدمه وعليه فإن إبعاد مجلس الإدارة الحالي عن إدارة الانتخابات هو قرار صائب تماماً ومع ذلك فإن العامري فاروق وافق لمجلس الزمالك بالاستمرار حتي الانتخابات التي لن يكون من ضمنها أي عضو قضي الدورتين وطبق عليه قرار بند الثماني سنوات. * نقطة هامة ثانية ان مجلس إدارة الزمالك اعتبر ابتداء من أمس مجلس باطلاً وعليه إخلاء أماكن أعضائه من مجلس الإدارة وذلك بعد حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان ميزانية الجمعية العمومية الأخيرة وان هذا الحكم يعتبر سحباً للثقة من المجلس الحالي وإبعاده عن موقعه وعليه فإنه لا وجود للمجلس منذ صدور الحكم. تفسير فوزي العريان المستشار القانوني للزمالك بأن قرار المحكمة ببطلان بنود ميزانية النادي لن يكون سببا في سحب الثقة ولكنه حصن الجمعية العمومية بالكامل من البطلان. وأقول إذا كان الحكم حصن الجمعية العمومية مما يعني الاشادة بها أي الجمعية علي يقظتها في حماية أموال النادي ليكون الموقف والرد علي هذا الحرص هو ابعاد مجلس الإدارة بعد أن رفضت الجمعية الموافقة علي الميزانية وليس العكس. وعليه فإن أي مذكرة يصدرها المجلس الحالي برئاسة السيد ممدوح عباس هي باطلة ولا لزوم لها ولن ينظر إليها الفيفا وليت المجلس يتخذ قرارا بالابتعاد كما فعل الأهلي ليخرج بشباكه ويترك الحكم علي نتائجه في المرحلة السابقة لاعضائه الذين يبدأون عهدا جديد مع وجوه جديدة ومجلس جديد.