أبو مازن .. لرؤساء تحرير الصحف: الموقف المصري بعد الثورة لم يتغير هل نرهن قضيتنا .. في يد إيران ؟!

يغادر القاهرة اليوم بعد زيارة استمرت عدة أيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الذي التقي مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والمسئولين المصريين.. وتعد الزيارة الأولي من نوعها بعد ثورة 25 يناير العظيمة.
التقي أبو مازن بمقر إقامته بقصر الأندلس مع رؤساء تحرير الصحف المصرية.. وأكد ان مصر تعد الأساس في القضية الفلسطينية والمعنية الأولي عنها.. وقال إننا سنبقي حريصين علي استمرار التشاور معها لان كل يوم لدينا شيئا جديدا سواء في أمورنا الداخلية أو في عملية السلام.. موضحاً اننا نريد أن تكون مصر معنا في كل شيء.
أضاف ان مصر مسئولة عن ملف المصالحة الفلسطينية وستبقي كذلك ولم نسمع انها ستتخلي عن هذا الملف.. معرباً عن أمله في أن ينتهي هذا الملف حتي لا يكون ذريعة أمام إسرائيل لعدم التفاوض.
أشار إلي أن النقطة الوحيدة التي تتفق عليها جميع الفصائل الفلسطينية ان أتولي كرئيس للسلطة الفلسطينية التفاوض.. وكذلك تتفق علي الورقة المصرية للمصالحة.
أوضح ان قمة شرم الشيخ دعمت ب 4.5 مليار دولار لاعادة إعمار غزة لم نتسلم منها شيئاً حتي الآن.. وقال إنه ألقي مبادرته الخاصة باستعداده الذهاب إلي غزة لتشكيل حكومة تكون مهمتها الإعلان عن موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وإعادة إعمار غزة.. وأضاف: اننا لا نريد حواراً أو نقاشا.. نريد فقط تشكيل هذه الحكومة.. مشيراً إلي أنه عندما أعلن عن هذه المبادرة بادرني نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل بسؤال اختار حماس أو إسرائيل فقلت له: هم أشقائي وأنت شريكي.. ولابد أن تختار أنت بين الاستيطان أو السلام.
أكد انه سيتم الإعلان عن الدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم من خلال الجمعية العامة.. موضحا انها دولة جاهزة بكل مؤسساتها ويكفي إشادة صندوق النقد الدولي في هذا الصدد.
كما أكد أبومازن عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة.. مشيراً إلي أنه سبق أن طالب المجلس الوطني بتعيين نائب له.. ولو تم ذلك ما بقي في رئاسة السلطة ولو لثانية واحدة.
قال الرئيس الفلسطيني إن هناك دولا عربية تؤيد حماس وعددها قليل للغاية.. وان إيران معها.. وتساءل: هل نرهن قضيتنا في يد إيران؟
أضاف ان الموقف المصري لم يتغير بعد ثورة 25 يناير وسنبلغ حماس بذلك.. وأوضح ان الوضع في العالم العربي متفجر ولكنه يركز في قضيته لان ما يحدث شأن يهم الشعوب.