مناطق عديدة في مركز العياط شهدت علي فترات فتن طائفية. وقد بذلت جهوداً طيبة من علماء الإسلام الأزهريين وغيرهم. ومعهم رجال الدين المسيحي بكنائس مدينة وقري العياط. حيث تجمعوا في مؤتمر جماهيري حاشد غير مسبوق يحمل اسم "التسامح الإسلامي المسيحي" نتج عنه آثار طيبة في وأد هذه الفتنة وإعادة العلاقات إلي ما كانت عليه من الحب والمودة. حقاً ثقافة الأزهر ورجاله مرآة لحسن فهم الدين وحسن عرضه. ومراعاة مصالح الوطن العليا. وكذلك الحال بالنسبة لعقلاء وحكماء رجال الدين المسيحي الذين لهم نفس النهج الطيب. تحية عامة لهم جميعا.. وخاصة للراعي والراعي ابن العياط العالم الأزهري المستنير الدكتور أحمد كريمة. محمد محمود عبدالصمد سامي نبيل لبيب -العياط