جاء صوتها عبر التليفون مرددة "وطني إن شغلت بالخلد عنه.. نازعتني إليه بالخلد نفسي".. بهذه الأبيات بدأت مربية الأجيال سعدية عبدربه عبدالوهاب حديثها مطالبة بمحاكمة لكل رموز الفساد في ميدان التحرير للحد من ممارسات البلطجة التي باتت تهدد أمن البلاد. تقول: لقد شارفت علي الثمانين من عمري ويعتصر قلبي ألماً كلما أري الأصابع الخفية تحاول وأد الحلم الغالي في استعادة الحرية والكرامة.. وما قام به شباب ثورة 25 يناير يذكرني بالدور الذي قمت به في شبابي. حيث كنت من بين المتطوعات المدنيات عام 1954. لذا أري أنه لا نهاية لكوارث البلطجة في بلادنا سوي ملاحقة الرءوس الكبيرة. ومحاكمتهم علناً.